وفي كل عام كانت المرأة تضيف لانجازاتها ونجاحاتها انجازاً جديداً.. وهذا العام.. يختلف شهر مارس عن الاعوام السابقة اختلافاً كبيراً فقد استطاعت المرأة المصرية ان تحصل علي تأييد ودعم الرئيس مرسي.. وهو ما يعتبر خطوة هامة في حياتها تدفعها إلي مزيد من تحقيق انجازات وأهداف تخدم مصالح بلدها.. بعد أن تعرضت لهجمة شرسة من قبل بعض الأراء غير المستنيرة والتي تريد أن تعرقل مسيرة الوطن نحو النهضة الشاملة رغم ما أبدته المرأة المصرية من مشاركة فاعلة في الحياة السياسية بدءاً من مشاركتها الرجل في الميدان في ثورة 25 يناير ودفعها بأبنائها للمطالبة بإسقاط النظام الفاسد متحملة كل ألوان الألم والصعاب حتي مشاركتها في طوابير الانتخابات ولمسافات طويلة متحملة الكثير من المشاق.. لتفاجأ بعد ذلك بالتقليل من أهمية دورها في المشاركة في تحقيق الاستقرار لوطنها والمطالبة باقصائها عن تأدية هذا الدور.. واستنكار لكل انجاز قامت به وحصلت به عن حق من حقوقها التي كفلتها لها الشريعة والقانون.. بل ووجهت لها الاتهامات بأنها وراء الارتفاع في نسبة البطالة في الوطن ولكن إيماناً بأن الحقوق لا يمكن تجاهلها جاءت مطالبة الرئيس مرسي بوضع ميثاق شرف لعمل المرأة في مصر.. يحدد الأسس للنهوض بدورها في المجتمع.. ووضع آليات التنفيذ لضمان التطبيق الفعلي للميثاق. مارس.. هو شهر الاحتفال بالمرأة علي مستوي العالم.. فالعالم يحتفل بها في 8 مارس ونحن في مصر نحتفل بها مرتين في هذا الشهر مرة في 16 مارس ذكري سقوط أول شهيدة مصرية هي حميدة خليل في مظاهرة شاركت فيها أكثر من 30 سيدة من أجل مصر وفيه أيضاً وبعد سنوات قادت هدي شعراوي مظاهرة كبيرة من أجل تأسيس أول اتحاد مصري للمرأة.. والمرة الثانية نحتفل بالمرأة في 21 مارس من خلال عيد الأم. ولا يبقي إلا بذل الجهود من أجل حماية حقوق المرأة.