جاءوا من أقصى الصعيد محامين ومدافعين عن حقوق المرأة المصرية، على أعتاب قصر الرئاسة فى الاتحادية وفى ثيابهم الجنوبية.. وبلهجتهم الصعيدية الرصينة يشارك الوفد الثلاثى مسيرة نسائية أمام القصر للمطالبة بحقوق المرأة، رافعين راية تحمل صورة الناشطة المصرية «هدى شعراوى». يعملون فى مجال المقاولات والتجارة الحرة.. فكرهم مستنير.. يؤمنون بحرية الجميع.. ووجودهم فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير له مآرب متعددة، حسب قولهم، الهتاف ضد مصرى والمطالبة بحقوق أهلنا مواطنى مصر العليا وإثبات مشاركة العنصر الصعيدى فى قلب القاهرة بعد اتهامه بالغياب عن الحياة السياسية، والدفاع عن حقوق المرأة.. أبرز أهداف كرم مسعود وشقيقه سعد وثالثهما أحمد عبدالعزيز، مطلب واحد يجتمع عليه الصعايدة بقولهم: «عايزين حق الناس اللى ماتت فى القطارات والأتوبيس وحق الستات كمان». متحيزين لقطرهم الجغرافى «اشمعنا البلاوى دى بتحصل فى الصعيد بس يعنى»، وفقاً لكرم مسعود، يفتح شقيقه سعد قضية أخرى خاصة باتهام أبناء الصعيد بدعم الرئيس مرسى وإنجاحه «كل الناس قالت إن الصعيد هو اللى دعّم مرسى وأول ناس اضرّت منه إحنا».