أجمع المشاركون في ندوة "قضايا وآفاق جوائز الدولة" بمعرض الكتاب بالإسكندرية علي عدد من التوصيات تتمثل في وضع معايير واضحة وشفافة سواء فيما يتعلق بتشكيل اللجان وضرورة تغييرها كل عام في ضوء معايير موضوعية لاختيار الأعضاء في اللجان من النقاد والمبدعين الشباب. والتوسع في الجوائز التشجيعية لتشجيع المبدعين الشبان مع تحديد سن أقصي للحاصلين عليها. واستحداث جائزة جديدة لإبداع المرأة والكشف عن أسباب الحصول علي الجائزة لأي عمل أدبي بمنتهي الشفافية.. شارك في الندوة هناء عبدالهادي. أحمد أبوزهرة. مني سالم التي عبرت عن أملها في التعامل بأمانة وموضوعية مع جوائز الدولة إنصافا للمبدعين والكتاب قائلة: شهد هذا العام بداية تعاملي مع محاولة التقدم لجوائز الدولة وبالتحديد جائزة الدولة التشجيعية. مشيرة إلي توفير الكتاب وفرص النشر بما يتناسب مع إمكانات القارئ وموهبة وقدرات الكاتب الذي يعاني كثيرا حتي يظهر عمله إلي النور ولقد عانيت كثيرا من أجل الحصول علي فرصة النشر وبالذات في المؤسسات الحكومية. وأخيرا حصلت علي فرصة في النشر وسأتقدم للجائزة في المسابقة القادمة.. قال أحمد أبوزهرة: إنه قد يختلف مع ما طرحته مني سالم لكن الاشكالية الأساسية تكمن في مدي الثقة في جوائز الدولة فهل تمنح الجائزة للأعمال الجيدة أم الأعمال الناجحة أم لأسباب أخري قد ترتبط باسم الكاتب أو لأسباب أخري ترتبط بقيمة العمل الأدبي.. وقالت هناء عبدالهادي ما تم طرحه يؤكد أن المصداقية والشفافية تؤمن الإعلان عن أسباب الحصول علي الجائزة وحيثياتها وليس اسم الفائز فحسب.