* ثقافة * البداية كتب خالد حماد أجمع المشاركون في الندوة التى اقيمت في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الإسكندرية للكتاب ،الذى تقيمه هيئة الكتاب فى الفترة من 20 فبراير حتى 1 مارس بمسرح عبد الوهاب، على عدد من التوصيات التي يتمنون أن تصل إلى المسئولين عن جوائز الدولة وتتمثل فى ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة سواء فيما يتعلق بتشكيل اللجان وضرورة تغييرها كل عام في ضوء معايير موضوعية لاختيار أعضاء تلك اللجان وان تتضمن تلك اللجان عدد أكبر من النقاد والمبدعين الشباب ، والتوسع ايضا فى عدد الجوائز وبخاصة التشجيعية التي تهدف إلى تشجيع المبدعين الشبان مع تحديد سن أقصى للحاصلين عليها ،وكذلك استحداث جائزة جديدة لإبداع المرأة ،والكشف عن أسباب الحصول على الجائزة لأي عمل أدبي بمنتهى الشفافية وشارك فيها هناء عبد الهادى ، أحمد ابو زهرة ،ومنى سالم التى تحدثت معبرة عن أملها في التعامل بأمانة وموضوعية مع جوائز الدولة إنصافا للمبدعين والكتاب وقالت ، شهد هذا العام بداية تعاملي مع محاولة التقدم لجوائز الدولة وبالتحديد جائزة الدولة التشجيعية مشيرة إلى توفير الكتاب وفرص النشر بما يتناسب مع إمكانات القارئ وموهبة وقدرات الكاتب الذي يعانى كثيرا حتى يظهر عمله إلى النور ولقد عانيت كثيرا من أجل الحصول على فرصة النشر وبالذات في المؤسسات الحكومية وأخيرا حصلت على فرصتي في النشر وانتوى التقدم للجائزة في المسابقة القادمة. وقال احمد ابوزهرة:أنه قد يختلف في وجهة نظره مع ماطرحته منى سالم وقال أن الإشكالية الأساسية تكمن في مدى الثقة في جوائز الدولة فهل تمنح الجائزة للأعمال الجيدة أم الإعمال الناجحة أم لأسباب آخري قد ترتبط باسم الكاتب أو لأسباب أخرى ترتبط بقيمة العمل الأدبي. وقالت هناء عبد الهادي على ماتم طرحه وقالت أن المصداقية والشفافية تقتضى من القائمين على جوائز الدولة أن يعلنوا عن أسباب الحصول على الجائزة وحيثياتها وليس اسم الفائز فحسب . Tags: * ادباء * جوائز الدولة مصدر الخبر : البداية