فى إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الإسكندرية للكتاب، الذى تقيمه هيئة الكتاب والذي يستمر حتى 1 مارس بمسرح عبد الوهاب، أجمع المشاركون في ندوة "قضايا وآفاق جوائز الدولة" على عدد من التوصيات. وشدد الحضور علي ضرورة وضع معايير واضحة وشفافة سواء فيما يتعلق بتشكيل اللجان وضرورة تغييرها كل عام في ضوء معايير موضوعية لاختيار أعضاء تلك اللجان وأن تتضمن تلك اللجان عدد أكبر من النقاد والمبدعين الشباب، والتوسع فى عدد الجوائز خاصة التشجيعية التي تهدف إلى تشجيع المبدعين الشبان مع تحديد سن أقصى للحاصلين عليها, واستحداث جائزة جديدة لإبداع المرأة، والكشف عن أسباب الحصول على الجائزة لأي عمل أدبي بمنتهى الشفافية . وشارك فى الندوة هناء عبد الهادى ، أحمد ابو زهرة ، ومنى سالم التى عبرت عن أملها في التعامل بأمانة وموضوعية مع جوائز الدولة إنصافا للمبدعين والكتاب قائلة: شهد هذا العام بداية تعاملي مع محاولة التقدم لجوائز الدولة وبالتحديد جائزة الدولة التشجيعية. وطالبت منى بتوفير الكتاب وفرص النشر بما يتناسب مع إمكانات القارئ وموهبة وقدرات الكاتب الذي يعانى كثيرا حتى يظهر عمله إلى النور موضحة أنها عانت كثيرا من أجل الحصول على فرصة النشر وبالذات في المؤسسات الحكومية وأخيرا حصلت على فرصة في النشر. وقال أحمد أبو زهرة: إنه قد يختلف في وجهة نظره مع ما طرحته منى سالم وقال أن الإشكالية الأساسية تكمن في مدى الثقة في جوائز الدولة فهل تمنح الجائزة للأعمال الجيدة أم الإعمال الناجحة أم لأسباب آخري قد ترتبط باسم الكاتب أو لأسباب أخرى ترتبط بقيمة العمل الأدبي. وقالت هناء عبد الهادي أن المصداقية والشفافية تقتضى من القائمين على جوائز الدولة أن يعلنوا عن أسباب الحصول على الجائزة وحيثياتها وليس اسم الفائز فحسب .