أكد أصحاب شركات الصرافة.. ان هناك أزمة في الدولار بسبب نقص المعروض وإحجام حائزي العملة عن بيعها انتظاراً لمزيد من ارتفاع الأسعار.. ويجب مواجهة هذه المشكلة بدلاً من إلقاء الاتهامات علي شركات الصرافة. قالوا ان هناك سعراً محدداً للدولار تريد الحكومة ان تصل إليه.. ولهذا يتم رفع سعر الدولار يومياً بواقع قرشين طالبوا بإعادة النظر في قرار عدم السماح بدخول القادمين من الخارج بأكثر من 10 آلاف دولار.. واتخاذ قرارات بعودة الإنتاج وتشغيل المصانع.. والاهتمام بالتصدير.. لزيادة مواردنا من النقد الأجنبي. يؤكد محمد الأبيض.. رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية أن سبب المشكلة عدم وجود دولار في الصرافة.. والبنوك لا تبيع لنا أي دولار.. وحائزو الدولار امتنعوا عن بيعه بعد ارتفاع أسعاره انتظاراً لارتفاع جديد.. وأيضاً القرار بعدم السماح بدخول أكثر من 10 آلاف دولار إلي البلاد ويجب إعادة النظر فيه.. ومزاد البنك المركزي يرفع سعر الدولار كل يوم بواقع قرشين والهدف هو ان يصل سعر الدولار إلي سعر معين.. الحكومة وحدها هي التي تعرف هذا السعر الذي تريد ان يصل إليه الدولار. أكد ان المشكلة ليس سببها شركات الصرافة.. فهذه الشركات تعمل منذ أكثر من 10 سنوات.. ولم تتعامل في السوق السوداء.. فإذا كان لديها القدرة علي التعامل في هذا السوق الموازي طوال هذه السنوات فلماذا لم تتعامل في هذه السوق؟! قال رئيس الشعبة.. ان هناك مشكلة يعاني منها سوق الصرف ويجب ان يتم حل هذه المشكلة بدلاً من اللف والدوران حولها.. ويجب مواجهة هذه المشكلة من خلال ايجاد موارد للنقد الأجنبي لأن المنح والمساعدات لا تبني الدولة.. يجب البحث عن زيادة مواردنا من النقد الأجنبي. قال ان سعر الدولار الرسمي كما حدده البنك المركزي اليوم 6 جنيهات و62 قرشاً للشراء و6 جنيهات و70 قرشاً لسعر بيعه.. ولكن هناك أزمة في الدولار.. والصرافة لا يتوافر لديها.. والبنوك لا تبيع للصرافة. يقول شوقي غنيمي.. مسئول بإحدي شركات الصرافة.. الوضع في سوق الصرف مضطرب وهناك حالة من عدم الاستقرار بسبب عدم توافر الدولار لدي شركات الصرافة.. وان الشركات التي تبيع حالياً هي التي اشترت كميات كبيرة خلال الأسابيع الماضية ولم يعد لديها سيولة من الجنيه المصري فبدأت في بيع ما لديها. قال ان السوق السوداء.. تعمل دائماً في ظل نقص العملة.. وهذه السوق لا يتعامل معها إلا المضطر لشراء مستلزمات إنتاج أوتسوية مديونيات. اضاف ان الحل حالياً هو توفير الأمن أولاً.. ثم العمل والإنتاج ودوران العجلة وتشغيل المصانع.. والتصدير للأسواق الخارجية حتي تزيد مواردنا من النقد الأجنبي أكد انه إذا تم ضخ مليار دولار في اليوم في ظل نقص العملة والمضاربة عليها سيتبخر هذا المبلغ.. قال انه ظهر حالياً حيتان في سوق العملة هدفها تدمير السوق.