دبعد انتهاء التعديل الوزاري وما أسفر عنه من تجديد دماء عشر وزارات في حكومة الدكتور هشام قنديل الذي لم أعرف سبباً مقنعا حتي الآن لوجوده علي رأس الحكومة الحالية وما الذي قدمه حتي يبقي!! نتمني أن تكون الوزارة المعدلة أكثر حظاً وقبولاً وفاعلية لدي الشعب المصري الذي ينتظر الفرج وأن تكون أكثر قدرة علي إنجاز المهام والوفاء بالمسئوليات والتحديات التي تواجهها اليوم قبل الغد في ظل الموقف الاقتصادي الحرج الذي نعاني منه الآن وما يفرضه هذا الوضع من تحديات لابد من مواجهتها ومشاكل لابد من العمل علي حلها ووفق خطة عاجلة وواضحة ومحددة ببرنامج زمني معلن وملزم واضعة في اعتبارها المصارحة والشفافية في كل خطوة تخطوها. ومن هنا يكون علي الحكومة إذا ما أرادت الوفاء بمسئولياتها أن تدرك العلاقة الوثيقة بين استتباب الأمن والاستقرار الاجتماعي وبين القدرة علي التعامل الصحيح مع الأوضاع الاقتصادية الحالية وضرورة تحقيق الأمن والانضباط وسيادة القانون ووضع حد للانفلات والفوضي حتي يتوفر المناخ المناسب لدوران عجلة الإنتاج والعمل حتي تصبح مصر جاذبة للاستثمارات من جديد فهل تفعلها الحكومة المعدلة؟ نتمني. **** * ذهب عام 2012 بسيئاته وحسناته. بسلبياته وإيجابياته.. فقد تحملنا فيه الكثير من الصفعات ما لا يتحمله بشر ولنبدأ عاماً جديداً داعين الله أن يكون عام خير وبركة وانطلاق نحو الأفضل. * نتمني أن يكون العام الجديد عام الأمل والتفاؤل والوحدة والترابط وأن تكون لدينا حكومة تكنوقراط تضع المواطن المصري علي رأس أولوياتها.. لديها رؤية متكاملة تغير بها شكل الحياة علي أرض مصر لصالح أبنائها. * نتمني توزيع ملايين الشقق المغلقة بمحافظات مصر المختلفة علي الشباب المقبل علي الزواج وأن يكون لدينا مجلس نيابي قوي يعبر عن كل ألوان الطيف في المجتمع ويشرع لصالح البلاد والعباد وأن ينتعش الاستثمار لتوفير فرص العمل للشباب وتنطلق الزراعة والصناعة والتجارة إلي العالمية. * نتمني أن يجد المواطن لقمة هنية وعيشة آدمية وكوب ماء نظيف من الحنفية وبيئة صحية وأسعار مش غالية وأن تختفي نسبة الأمية خاصة في قري مصر حتي لا يكونوا أداة لبيع الأصوات في الانتخابات مقابل شنط الزيت والسكر والسمن والفول المدمس وأن يختفي من يفتي بجهل وغير علم وألا نري من يسب ويلعن ويكفرَّ باسم الدين. * نتمني توحد كل الأحزاب والفرق والجماعات والفصائل والحركات والجبهات لمساندة ومعاونة الرئيس والحكومة بالرأي السديد والنصيحة المخلصة من أجل مصر والمصريين ونبذ الفرقة ولم الشمل ولا سبيل غير ذلك.