* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت سحر صبري عبدالمولي "32 سنة".. لعنة المال خربت بيتي وهدمت كل أحلامي في الحياة الزوجية الهادئة المستقرة.. وجشع زوجي ودناءة نفسه وانعدام ضميره أدت إلي أن يتركني وأطفالي الثلاثة تتلاطمنا أمواج الحياة القاسية حتي أموت خلعاً وهلعاً.. لم تشفع لديه عشرة تسع سنوات.. كنت له الزوجة المطيعة وكرست حياتي لخدمته ورعاية أولادنا في عمر الزهور.. فجأة هبطت عليه ثروة من السماء بعد أن ورث عن والده منذ شهرين مبلغ من المال.. وهنا أدار المال رأسه ليتزوج بأخري وهجرني أنا وأولادي وانقطع عن الانفاق علينا وراح يعيش شهور العسل مع الزوجة الجديدة بين جدران شقتها ونحن نعيش شهور الحرمان والجوع.. وعندما أقمت دعوي نفقة أمام محكمة الأسرة لإشباع بطون فلذات كبدي التي صارت تصرخ من الجوع إزداد ظلمه.. تحالف مع صاحب العمارة وتقاضي منه مبلغ من المال كخلو رجل وتنازله عن عقد إيجار شقة الزوجية وأسلمني فريسة بين أنياب صاحب العمارة الذي سرعان ما أنذرني بإخلاء الشقة وفاجأني بتنازل زوجي كتابة عن الشقة.. واستصدرت قراراً من المحامي العام باستمرار تمكيني وإقامتي في شقة الزوجية لكوني حاضنة لأطفال في عمر الزهور.. وهنا جن جنون صاحب العمارة واستعان بزوج ابنته بتزوير إيصال أمانة بمبلغ مائتي ألف جنيه وحصل علي حكم قضائي غيابياً بحبسي سنة.. وحرض بعض أقاربه أثاروا الرعب في قلبي والفزع في قلوب أولادي.. وحررت ضده وأعوانه محضراً بالشرطة وتوالي النيابة العامة التحقيق في الواقعة حتي صرت لا أملك سوي أن أستجير برب العباد أن يقيني وأطفالي شر هذا البلاء وأستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني لأحصل علي نفقة لإطعام أطفالي والقصاص بقوة القانون من صاحب العمارة وأعوانه.