ديوان المظالم هو الملجأ الأخير لكل الذين ضاعت حقوقهم علي مدي السنوات الماضية الواقفون أمامه يتوقعون ان يقدم لهم حلولاً سحرية لذلك فهم لا يفقدون الأمل أبداً. أمام قصر الاتحادية وقف نشأت رجب يطلب مقابلة الرئيس صارخاً بصوت عالي من يرحم أمي ويرفع المعاناة عنها. حيث تم القبض علي اشقائي رجب ومحسن في أحداث ثورة يناير وتم الحكم عليهما في قضية رقم 791 جنح المنصورة وحكم عليهما في خلال 25 ساعة بالحكم 5 سنوات بتاريخ 28/3/2011 والنقض بتاريخ 8/6/2011 وطبقاً لقرار الرئيس بالعفو الشامل عن كل من تم حبسهم في أحداث ثورة يناير لم يفرج عنهما حتي الآن وأصبحت أمهما تموت كل يوم وتتمني رؤيتهما قبل وفاتها لذلك جئت اليوم لأشكو للرئيس. اين مستحقاتي عبدالرحمن الكوثري محمد 67 عاماً يقول: جئت إلي ديوان المظالم عدة مرات لتقديم شكواي والمطالبة بحقي وتم قيد الشكوي برقم 164002 وتم ابلاغي بالذهاب إلي وزارة الخارجية ولم أجدها مقيدة لديهم ولا يعلمون شيئاً عنها فعدت للاستفسار عن سبب عدم قيدها بالرغم من أنني لا أطالب بأكثر من حصولي علي مستحقاتي عن المدة التي قضيتها في دولة اليونان من سنة 1971م في 1978م وكان العمل والإقامة بشكل قانوني ورجعت إلي مصر بعد هذه الفترة ووصلت لسن التقاعد منذ 7 سنوات ومنذ هذا الوقت وأنا أبحث عن كيفية الحصول علي مستحقاتي عن الفترة التي قضيتها في الخارج وتقدمت بالكثير من الالتماسات والشكاوي في السفارة والخارجية ولم أصل لحل حتي الآن. هجرة عير شرعية أمام القصر وقفت سيدة عجوز ترتكز علي الحاجز الحديدي تحاول الوصول إلي باب القصر لمقابلة أحد المسئولين لمعرفة مصير شكواها التي تقدمت بها منذ شهر. تقول فاطمة عبدالعزيز محمد بصوت حزين حصل ابني الأكبر خالد محمد عيد علي دبلوم الثانوي الفني الصناعي وعمل بعملية مياه أبوزعبل وتزوج وأنجب أربعة أبناء ولكن مع كثرة الاحتياجات الأسرية وزيادة النفقات فكر في الهجرة غير الشرعية إلي ايطاليا وتم إلقاء القبض عليه علي الحدود التركية وإيداعه في سجن الفيوم بعد عودته إلي القاهرة.. وقامت ثورة 25 يناير وعقب أحداث الانفلات الأمني وهروب المساجين خرج مع زملائه بالسجن وبعد الإعلان عن تسليم الهاربين وحصولهم علي نصف المدة.. عاد مرة أخري وسلم نفسه ومنذ ذلك الحين وأنا لم أعرف مكانه.. وتقدمت بالعديد من الشكاوي إلي منظمة حقوق الإنسان وبلاغات عديدة إلي الجهات المختصة ولكن بدون رد..محمود صلاح الدين قال: كنت أعمل في شركة توزيع كهرباء فرع إدارة العبور عامل خدمات بتاريخ تعيين 20/3/1996 وبلغت مدة خدمتي 13 سنة وكنت مثالا للعامل المتميز والالتزام بالقواعد والقوانين وبسبب مرض والدتي بجلطة وكانت في احتياج شديد للمرافق ومتابعة حالتها المرضية انقطعت عن العمل لفترة 20 يوماً منقطعين وأبلغت جهة الشئون الادارية بالهيئة تلفونياً وكانت الصدمة عندما فوجئت بقرار فصلي من عملي من قبل مدير إدارة العبور رافضا أجازتي وعدم الاهتمام بإبلاغي عن الأجازة وفصلت من العمل دون اي تحقيقات أو إنذار مسبق بالفصل أو رفض الأجازة وتغيرت الحياة وأصبحت عاطلاً ولدي أسرة لذا جئت اليوم في محاولة لتقديم شكوي لعودتي إلي العمل أو أي فرصة أخري.