استغل شباب ألتراس النادي المصري ببورسعيد غياب الأمن لتنفيذ قرار المحافظ بإزالة مخيمات أهالي زرزارة التي أقاموها أسفل مكتبه منذ شهرين واضرموا النيران في خيامهم ليلا بعد سلسلة من الصدامات بزجاجات المولوتوف مما أدي الي إصابة 22 شخصاً. كان الوضع قد تفاقم حول محيط المحافظة منذ صباح أول أمس عندما قام أهالي زرزارة بإشعال النيران في إطارات السيارات أسفل مكتب المحافظ في رسالة اليه بعدم الاستماع لمطالبهم الأمر الذي أثار حفيظة شباب المدرسة العسكرية وغالبيتهم من شباب الألتراس مما أدي الي قيامهم بترديد شعارات اعتبرها أهالي زرزارة مسيئة لهم فنشبت بينهم مشاجرة استخدمت فيها الطوب والحجارة واصيب بعض الطلاب وفي المساء تكرر المشهد ولكن بعد أن حشد شباب الألتراس حشوده وتوجه الي أهالي زرزارة ودارت بينهم معركة أشبه بحرب الشوارع حيث ألقوا العبوات الحارقة علي عششهم مما أدي لاحتراقها واسرع الأهالي بإخماد نيرانها بينما استعان البعض الآخر بعناصر من البلطجية التي سارعت بإحضار الأسلحة النارية والتعدي علي الالتراس مما أدي الي إصابة 22 بإصابات وجروح متفرقة بالجسد تم نقلهم الي المستشفي العام للعلاج. أصدر اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد قرارا إداريا بإخلاء قاطني العشش أسفل مكتبه وإزالة عششهم إلا أن الألتراس كانوا الأسرع.