تجددت الاشتباكات بين معتصمي زرزارة المحرومين من مساكن المحافظة والتي لا تنطبق عليها الشروط نظرًا لأنهم من خارج المحافظة وطلبة الثانوية العسكرية والتى تضم الكثير من أعضاء ألتراس مصراوى للمرة الثانية بعد اعتداء اهالى زرزارة على الطلبة أثناء خروجهم من مدارسهم. وقد تم غلق الطريق بمحيط مبنى المحافظة وحرق الإطارات والأخشاب لإثارة حالة رعب للأهالى، مما أثار حفيظة طلاب الثانوية العسكرية واشتبكوا معهم وتراشق الطرفان بالحجارة حتى قيام قوات الأمن بفض الاشتباك. وقد تجدد الاشتباك سريعا بعد تنظيم المئات من الطلاب وشباب الجرين ايجلز وألتراس مصراوى خطة لمحاصرة أهالى زرزارة المقيمين للعشش على مدخل المحافظة منذ أكثر من شهر وطردهم وإحراق عششهم. كما قام الشباب باقتحام مخيمات أهالى زرزارة وتدميرها وحرقها بالكامل وتسويتها بالأرض وطرد جميع قاطنى زرزارة، حيث طال الحريق أكثر من عشرين عشة سكنية أقامها أهالى زرزارة من الأخشاب والأقمشة. ونجحت الحماية المدنية ببورسعيد من السيطرة على الحريق بجانب سيارات الإسعاف التى نقلت أكثر من 24 مصابًا بالاختناق وتم إسعافهم. من ناحيتها، قامت قوات الأمن المركزي بإلقاء الغاز المسيل للدموع للسيطرة على تحطيم الألتراس وحرق العشش وأقامت حاجزًا بين الجانبين. وأكد شباب الألتراس أن بورسعيد لأهلها ولا تريد أغراب يأخذون حقهم وأنهم قد ارتاحوا برحيل أهالى زرزارة. وقاموا بالاحتفال بشوارع بورسعيد بعد التخلص من عشوائيات زرزارة التى فشل الأمن من التخلص منها بعد أن قاموا بمنع الموظفين من دخول المحافظة واقتحام مكتب المحافظ وإقامة العشش على مدخل مبنى المحافظة وقطع الطريق الزراعي للحصول على وحدات سكنية بغير حق. من ناحيتهم، هدد أهالي زرازرة بإحراق المحافظة ردا على الاعتداء عليهم وإحراق مخيماتهم.