علمت "الجمهورية" ان سلسلة من التهديدات الدولية باتت تهدد الرياضية المصرية في الفترة المقبلة سواء تعلقت بالنشاط الأوليمبي عامة أو بالعديد من الألعاب الجماعية والفردية الأخري بسبب حالة التخبط السائدة في معظم الهيئات الرياضية مؤخرا وان أهم واخطر الملفات تتمثل في الصراع الدائر باللجنة الأوليمبية الدولية بشأن مدة مجلس ادارة اللجنة المصرية الحالي برئاسة اللواء محمود احمد علي ومدي قانونية استمراره حتي يوليو المقبل وجدوي اجراء انتخابات في يناير المقبل. لم يتردد المستشار خالد زين الدين رئيس اتحاد التجديف وسكرتير عام اتحاد اللجنة الأوليمبية الافريقية "الأنوكا" والمرشح المحتمل لرئاسة اللجنة الأوليمبية في تحريك خطاب سري إلي اللجنة الدولية يتضمن مطالب مجموعة من الاتحادات الرياضية بضرورة استبعاد بعض مسئولي وقيادات اللجنة المصرية منهم اللواء محمود احمد علي رئيس المجلس والمعتز سنبل السكرتير العام وسيف شاهين ومعتز عاشور بسبب فقدانهم شرطا من شروط الترشح وهو عدم تواجدهم في تشكيلات مجالس ادارات الاتحادات الجديدة.. وهو ما يعني ضرورة تخليهم عن مقاعدهم في اللجنة الأوليمبية حاليا. وطلب زين الدين - بام المجموعة - ضرورة مناقشة الأمر ذاته في جمعية عمومية مقبلة وضرورة تدخل اللجنة الدولية لتحقيق ما سبق في ضوء تمتع الاجراء بالشرعية اللازمة ومنها وصول عدد المطالبين إلي 15 اتحادا رياضيا وهو ما يعني سعي زين الدين إلي تدويل المشكلة والضغط علي مجلس اللجنة الأوليمبية الحالي لانهاء مدة مجلس محمود أحمد علي في أسرع وقت ممكن. الغريب ان عددا من الموقعين علي الورقة أكدوا لمسئولين في المجلس الحالي انهم رفضوا هذا البند من المطالب واكتفوا فقط بالاشارة إلي حقهم في الحصول علي مكافآت الميداليات الذهبية بدورة الالعاب العربية بالدوحة وعدم احقية اللجنة في الاحتفاظ بالمكافآت من قريب أو بعيد وهي النقطة التي يستغلها مجلس اللجنة الأوليمبية في الرد علي تحركات زين الدين. أما النقطة الثانية التي تستغلها اللجنة فتتمثل في عدم دعم خطاب زين الدين ومجموعته بخطابات رسمية من مجالس ادارات الاتحادات الرياضية حيث لا يجوز العمل أو الأخذ برؤية أو طلب رئيس الاتحاد وتجاهل باقي أعضاء مجلس الادارة في هذا الشأن. لم تتوقف الأزمة عند صراع الانتخابات الأوليمبية الذي بدأ مبكرا بل تعداه إلي بعض صراعات داخل الاتحادات نفسها ومنها ما حدث في اتحاد الجمباز الذي حل بدونه رئيس وصدرت عنه مجموعة من الخطابات سواء للجنة الأوليمبية أو وزارة الرياضية تطالب بمخاطبات رسمية للجنة الأوليمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة بتجميد بعض الأنشطة الخاصة بمسئولين حاليين وسابقين في الاتحاد بحجة عدم حصولهم علي موافقات رسمية لتمثيل الاتحاد المصري أو عدم انعقاد مجلس الادارة الجديد حتي الآن رغم ان بعضا من المسئولين في الاتحاد تقدموا بأوراق ترشحهم لعضوية لجان فنية وادارية مختلفة بالاتحاد الدولي للعبة. وكانت كرة القدم قد سبقت اللجنة الأوليمبية والاتحادات الاخري إلي المعترك الدولي بعد مشكلة تعيين مجلس مؤقت للجبلاية برئاسة عصام عبدالمنعم ثم تراجع العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة عن قراره حتي اجراء الانتخابات الاخيرة وقدوم مجلس جمال علام.