نفي حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة توقفه عن العمل بعد شائعات اختيار شخصية عامة أخري لقيادة المجلس مؤكدا ان المجلس قام بدوره كاملا في تسليم 813 أسرة شهيد لمستحقاتهم المالية وهي عبارة عن مبلغ تعويض مائة ألف جنيه ومعاش 1750 جنيها شهريا وكذلك تعويض 5660 مصابا بتعويضات تتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف جنيه وتعويض أصحاب العجز الكلي بمبلغ مائة ألف جنيه بالاضافة لمعاش مماثل لمعاش الهيئة. وكشف حسني صابر أن هناك عشرين من محترفي التعويضات والذين يظهرون علي وسائل الإعلام لتحقيق أهداف سياسية خاصة والجميع يعرفهم ويعرف أهدافهم وكذلك القيادة السياسية التي تعلم جيدا بأننا نعمل وفق منظومة قانونية لا يمكننا تجاوزها واتحدي بأن يكون هناك مصاب أو أسرة شهيد لديها الأوراق الرسمية تقرير طبي في أحداث ثورة يناير وهي لمن لا يعرف تقع ما بين 25 يناير إلي 24 مارس خلال أحداث الثورة وخلال فترات أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. قال الأمين العام للمجلس القومي إن الدولة ساهمت بمبلغ خمسة ملايين جنيه في علاج 750 مصابا بقصر العيني في حين ساهم عدد كبير من نشطاء المجتمع المدني بمبلغ مليون ونصف المليون جنيه لعلاج 250 مصابا خلال 18 شهرا وعلي رأسهم الدكتور محمد شرف وسيدات الأعمال رشا سمير وغادة جبر ونعيمة الهلالي وشهيرة محرز وهبة السويدي.. مؤكدا ان بعضهم حصل علي دعاية إعلانية بأضعاف ما ساهموا به ويحاولون الآن التشكيك في إنجازات المجلس القومي لرعاية أسر شهداء المصابين. ويرجع صابر الحملة التي يقودها البعض ضده إلي أنه قام بإحالة 38 شخصا قاموا بتقديم أوراق مزورة للمجلس وحصلوا من خلالها علي تعويضات مالية من المجلس وبعضهم أسماء شهيرة من نجوم الفضائيات وتهاجمني والمفاجأة الأخري هي في المذكرة الجديدة التي تضم 33 شخصا من مشاهير المعارضة داخل المجلس والذين قدموا أوراقا مزورة أيضا ويحاولون الضغط عليّ لمنعي من فضحهم ولكنها أموال الدولة وسوف اسأل أمام الله عنها وأنا غير متمسك بهذا المنصب ولكني سوف أحارب من أجل توصيل جميع الحقوق لأصحابها رغم ما يقوم به بعض السياسيين من استغلال مجموعة معروفة من المصابين لأغراض سياسية لا تخدم الاستقرار في هذا الوطن. وأشار حسني صابر إلي أن المصابين وأقارب الشهداء من الدرجة الأولي تم توظيفهم بقطاعات مهمة بالدولة وتوفير العلاج اللازم لهم بنظام جديد حيث تم وضع نظام للعمليات بقصر العيني يسمح للمصاب بالاقامة بغرفة العمليات يوم قبل العملية وستة أيام بعد العملية فقط وذلك بعدما اشتكت إدارة المستشفي من النظام الحالي. وأوضح انه تابع بنفسه مع النيابة العامة والشرطة قضية المصاب سيد الجعفري مع أحد ضباط الشرطة ولن يتردد في الدفاع عن أي مصاب أمام أي جهة حكومية مشيرا إلي ان استمرار تواصله مع النائب العام في العديد من القضايا التي يكون فيها المصابون طرفا فيها لضمان حصولهم علي حقوقهم كاملة. وكشف رئيس المجلس ان لديه معلومات مؤكدة أن هناك الكثيرين حصلوا علي أموال الدولة بدون وجه حق حتي أن احدي المصابات والتي تهاجمني علي الفضائيات يتردد بأنها كانت مصابة بشلل قبل الثورة وفور وصول المستندات التي تثبت ذلك إليّ سوف أقدمها للنائب العام مع السبعين حالة التي قدمتها. أشار صابر إلي أن خطاب الرئيس محمد مرسي بمناسبة الاحتفال بنصر أكتوبر متوازن وشفاف ويسعي إلي انصاف أبطال هذا الوطن في حرب أكتوبر المجيدة وثورة يناير الخالدة وهو مستعد لتنفيذ أي تكليف من الرئيس بتوسيع اختصاصات المجلس وضم أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابيها بحيث يتم توسيع اختصاصات هذا المجلس ليرعي أسر أبطال هذا الوطن في أحداث قومية والذين ضحوا من أجله بأغلي ما يملكون وهي أرواحهم.