أكد الدكتور عصام العريان المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة خلال لقائه أمس مع أعضاء المؤتمر العام لمحافظة القليوبية وعددهم 45 عضواً في مقر الحزب ببنها اهتمامه بتفعيل الأمانات الفنية للحزب داخل المحافظات. وتفعيل وتمكين الشباب والمرأة داخل الحزب. وحرصه علي توسيع دائرة عضوية الحزب والاستعداد للانتخابات الحزبية والمحلية القادمة واستعرض العريان المشهد العام الحزبي الداخلي. موضحاً أن هذه أول مرة يتم فيها استعراض هذا المشهد. الذي يسعي من خلاله كلا المرشحين لاكتساب ثقة الناخبين فيها. مشيراً إلي أن انتخابات الحزب ستكون نموذجاً يحتذي لكل الأحزاب في مصر ودرساً للعالم يفيد بأن مصر بثقافتها وخبرتها تصنع الديمقراطية وتحرص عليها. وأضاف العريان: دون انتخابات حقيقية لن يكون هناك حزب بدون ديمقراطية وحرية في تداول السلطة. ولن تكون هناك تنمية في مصر ولن يقبل المصريون علي العمل والإنتاج إلا إذا شعروا بالحرية.. وقال إنه معني بإعادة بناء الحزب بناء قويا ومتماسكا وإعداد الكوادر التي تحمل مشروع الحزب القوي. أوضح العريان خلال مناقشاته عن برنامجه الانتخابي أن مكان الدكتور سعد الكتاتني اللائق هو رئاسة مجلس الشعب التي حقق فيها تقدماً ملحوظاً وأداءً متميزاً خلال الفترة الوجيزة التي عمل فيها المجلس. وحول أزمة النائب العام قال إن حقيقة أزمة الرئاسة والنائب العام ترجع إلي تراجع المستشار عبدالمجيد محمود عن اتفاق معه بقبول منصب سفير مصر في الفاتيكان. فيما تشهد أمانة القليوبية انقساماً واضحاً علي تأييد مرشحي رئاسة الحزب الدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني. حيث يؤيد الشباب العريان. ويميل المحافظون إلي الكتاتني.