قال الدكتور عصام العريان المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة، إن مكان الدكتور سعد الكتاتنى اللائق رئاسة مجلس الشعب، التى حقق فيها تقدماً ملحوظاً، وأداءً متميزاً خلال الفترة الوجيزة التى عمل فيها المجلس، مشيراً إلى أنه أدار تلك الفترة بحكمة واقتدار، لكنه لم يحظ بفرصته كاملة بسبب حل البرلمان، مضيفاً: انتخابات رئاسة الحزب «حقيقية»، لا مكان فيها للتزكيات أو الاتفاقات، وأى كلام فى هذا الشأن من قبيل الإيحاءات. وحول أزمة إقالة النائب العام، قال إن سببها تراجع المستشار عبدالمجيد محمود عن قبوله منصب سفير مصر فى الفاتيكان، أمام ضغوط القضاة، وإنه لم ينفذ الاتفاق. وأكد العريان، خلال لقائه أعضاء الحزب فى بنها، أن العلاقة بين الحزب وجماعة الإخوان «متوازنة»، مشيراً إلى أن الحزب سيدير معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة إدارة كاملة، على عكس انتخابات الرئاسة التى أدارتها الجماعة لانشغال قيادات الحزب وقتها فى مهامهم البرلمانية. واستعرض «العريان» المشهد الحزبى الداخلى، وأكد أن الانتخابات ستكون جادة وحقيقية وديمقراطية، وسيسعى كلا المرشحين لاكتساب ثقة الناخبين، وستكون نموذجاً يحتذى لكل الأحزاب فى مصر، ودرساً للعالم، يفيد بأن مصر بثقافتها وخبرتها تصنع الديمقراطية وتحرص عليها.