فوجئ الجمهور العربي بعودة الفنانة المعتزلة ناهد يسري إلى الأضواء مجدداً بعد اعتزالها الفن منذ 25 عاماً، خاصة وأن عودتها للظهور ليست من أجل التمثيل وإنما لإبداء رأيها في فنانات العصر الحالي. وقالت ناهد: "الممثلون أصبحوا شاطرين جدا، الجيل الحالى يمثل أفضل بكثير من جيل زمان لأنه يحب التمثيل والمخرجين شاطرين، ومع احترامى رشدى أباظة وأحمد رمزى والشريف لم يكونوا يركبون الخيل أو "ينطوا من سيارة لأخرى مثلما يفعل السقا فى أفلامه، ولكن ما يثير ذهولى هو الأرقام الكبيرة جدا التى تحصل عليها الممثلات الآن، وأصبحت الممثلات متألطين جدا ويأخذن ملايين الجنيهات ولا يحضرن الأوردر، أنا أفاجأ من الأرقام اللى بتاخدها الممثلات، ولو كنت على علم بذلك لكنت بقيت ممثلة وتركت الجواز". وتابعت ناهد: "اكثر ممثلة تعجبني منة شلبى، لأنها شاطرة جدا ومجتهدة، وأشعر أنها تقفز إلى داخل قلبى وتسرقه بتمثيلها، كما أنها جميلة طبيعى ولا تهتم بجمالها، كما لا تضع العديد من مساحيق التجميل، لذا أحبها كثيرا، وصافيناز من ساعة ما جاءت إلى مصر وهى تظهر فى التليفزيون والصحف والراديو، والسؤال ليه كل ده؟ وأنا عن نفسى لم أرها وهى ترقص حتى أحكم عليها، كنا جميلات بدون سليكون أو تركيب شعر أو لانسس أو عمليات التجميل، ولكننا كنا نلبس بجرأة، الآن ينحتون الجسم بعمليات التجميل، وبالطبع أرى مثلى كمثل الجمهور كله أن هيفاء ومايا جميلتان، ولكن حلاوتهم جامدة أوى مثل كوب شاى عليه 10 ملاعق سكر". وعن سر ارتدائها للحجاب، قالت ناهد يسري: "لم أكن أصدق أن هناك حجابا فعلا حتى قرأت سورة النور وربنا بيقول: "وليضربن بخُمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن"، وقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وأنا مؤمنة ولا داعى للمكابرة، كما قمت بالحج 7 مرات وعملت 29 عمرة، وكلى أمل فى ثواب ربنا وكرمه وغفرانه، وأنا لم أعتزل رسمياً حتى الآن، وزوجى لم يجبرنى على شىء فأنا من اخترت الحجاب، بنات زمان مكانوش بيستنوا العَدَل، فأنا كنت عارضة وممثلة ومتعلمة وأعمل فى التمثيل، ولما تزوجت قلت لزوجى: أنا ممثلة مش بنت "الشعراوى" وبمثّل بمايوه وعريان وفيه قبلات ودى مهنتى واخترتها وأحبها وهو لم يقل شيئاً، ولكننى بعد فترة لم يعجبنى الوضع، واخترت زواجى قبل مهنتى".