سلطت مجلة "التايم" الأمريكية الضوء على محنة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتداعيات إعادة فتح ملف قضية تهربه الضريبي من خلال نشرها تقريراً قصيراً عبر موقعها الإلكتروني. وذكرت المجلة الشهيرة انه في حال ثبوت معرفة ميسي بما جرى وتورطه في قضية التهرب الضريبي (5.3 مليون دولار) ومحاولته ووالده تغطية المخالفات القانونية التي ارتكباها، فإن العقوبة ستصل إلى السجن 6 سنوات ودفع غرامة مالية تصل إلى 32 مليون دولار. وفي المقابل، شددت المجلة الأمريكية على أن إدانة اللاعب تبدو مستبعدة إلى حد كبير، ومن المتوقع ألا تصل لعقوبة السجن وأن الأقرب هو الاكتفاء بدفع الغرامات المالية مثلما حدث مع لاعبين آخرين في الماضي. كان نجم برشلونة قد خرج عن صمته أمس حينما وصف منتقديه بسبب هذه القضية بالخراف، وواصفاً نفسه بالأسد الذي لا ينتبه إلى كلام هذه الخراف، بينما يصر القضاء الأسباني على أن ليونيل تورط بشكل أو بآخر في هذا التهرب. يُذكر أن ميسي يستعد في الفترة الحالية للعودة إلى تدريبات العملاق الكتالوني بعد حصوله على إجازة عقب نهاية مونديال البرازيل استعداداً للموسم الكروي الجديد.