تسببت صورة للقيصر كاظم الساهر وهو يرتدي الزى العسكري العراقي، ويقف بجوار الرئيس الراحل صدام حسين، في موجة هجوم حاد من عدد من الشعب العراقي الكاره للرئيس صدام حسين. وتعود الصورة إلى العام 1979 في يوم التحق الساهر بالخدمة العسكرية الإجبارية التي كانت مفروضة على الشعب العراقي. ومع انتشار الصورة على موقع "فيس بوك" اكد عدد من العراقيين ان صدام كان عاشقا لفن كاظم ، الا ان ابنه عدي لم يكن يحبه لذا وقف ضده كثيرا مما جعل كاظم يغادر العراق قبل فترة من سقوط صدام. وأكد كتاب "كنت طبيباً لصدام" للدكتور علاء بشير ان الساهر تعرض لعدة مضايقات من عدي منها انه اتصل به ذات مرة وقال له: "يجب أن تأتي لتسليني" وبالفعل حضر كاظم وغنى حتى مطلع الشمس وقبل أن يغادر كاظم الساهر الحفل قال له عدي: أرى أنك تقوم دائماً قبل وبعد حفلاتك بالتوقيع على صورك وتوزعها على المعجبات ويجب أن تفعل الشيء نفسه لي ولأصدقائي وفوجئ الساهر بعدي يشهر حذاءه في وجهه ليوقع باسمه عليه ثم يجبره على تكرار توقيعه على أحذية جميع أصدقائه الحاضرين ولم يكن أمام الساهر إلا الامتثال له. وبحسب الكتاب فان هذا الموقف كان القشة التي قسمت ظهر البعير حيث قرر كاظم ان يترك العراق نهائياً ولم يعد إليه أبداً.