كشفت المغنية الكولومبية شاكيرا عن معاناتها الشديدة مع تجربة الأمومة، خاصة مع الصعوبات التي تلاقيها في رعاية ابنها ميلان، وكذلك عدم استعادتها لوزنها المثالي ورشاقتها التي عرفها بها محبوها. وقد أكدت شاكيرا في حوارها لمجلة "US" أن صديقها الحميم لاعب الكرة الأسباني المعروف جيرارد بيكيه يعاونها كثيرا من أجل التوفيق بين واجباتها كأم وعملها الفني. وقالت شاكيرا: "لم أتوقع أن الأطفال يحتاجون كل هذه الكميات من الحفاضات، لم يخبرني أحد أنهم يحتاجون لتغيير الحفاضة بهذه الكثرة". وأضافت ساخرة: "أعني أنه طفل رائع وسهل للغاية، لكن لم يخبرني أحد أن الأمر سيكون بهذه الصعوبة. الأمر يأخذ الكثير من طاقتي، لكني أحب ذلك وأستمتع بكل لحظة معه. الأمر فقط أنه ليس بالمثالية التي أخبرني بها الجميع، كما أنه ليس بالصعوبة التي أخبرني بها الجميع أيضا". أما بخصوص استعادة رشاقتها بعد إنجابها، قالت شاكيرا: "أعتقد أن أمهاتنا وجداتنا لم يعانين من الضغط الذي تعانيه المرأة الآن بعد الإنجاب. أتذكر قول والدي أنه لا شيء أفضل من بعض اللحم يكسو العظام، إنه يحب أمي وهي ممتلئة قليلا. لذلك لم تكن أبدا تحت ضغط العودة لوزنها قبل الإنجاب، في الواقع هي لم تفعل ذلك أبدا". وتابعت شاكيرا: "لكن الأمر مختلف، فلديّ مهنة أقوم بها، وهذا الشيء الوحيد الذي وضعني تحت هذا الضغط لأنني كنت على علم بضرورة عودتي للمشاركة في برنامج The Voice بعد شهرين فقط من الولادة. لم أحصل على أجازة وضع 4 أشهر كبقية النساء على كوكب الأرض. لا أحاول الشكوى، لكن الأمر كان تحدي بالنسبة لي". وفيما يخص زوجها بيكيه ومساعدته لها في التوفيق بين الأمومة والعمل، قالت شاكيرا: "الحمد لله أنه مندمج في الأمر بشكل كبير، الطفل يقضي وقتا معه مثلما يقضي وقتا معي. أنه من الآباء الذي يفضلوا عمل كل شيء بأيديهم، يغير الحفاضات، ويحميه، ويستمتع باللعب معه، ويحب أن يطعمه بيده. إنه عون كبير لي. لا أتخيل كيف كنت سأنجح في القيام بدور الأمومة بدون أب مثله".