ستتجه جميع أنظار عشاق متابعي كرة القدم مساء اليوم إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة الذي يحتضن واحدة من أهم وأقوى مباريات بطولة دوري أبطال آسيا للأندية بين فريقي الأهلي والاتحاد السعوديين في إياب الدور نصف النهائي للبطولة وتكمن أهمية اللقاء في أن الفريق الفائز سيصل للمباراة الختامية أما قوة اللقاء فتكمن في أن الفريقين يمتلكان كل أدوات القوة ومنها التنافس التقليدي بين الفريقين إلى جانب كوكبة النجوم في كل فريق وإن كان الدعم الجماهيري سيكون مساندًا للأهلي كون اللقاء يقام على أرض الأهلي وسيحصل الفريق على 80% من حصة الجمهور كما حدث للاتحاد في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي كل تلك الجوانب تجعل المتابع الرياضي في حالت ترقب لهذه الموقعة المتوقع فيها كل شيء وإن كانت كفة التأهل ترجح للاتحاد كونه كسب اللقاء الأول بهدف دون رد . يدخل فريق الأهلي هذا اللقاء وقد خسر لقاء الذهاب بهدف وبهذا فالتأهل للأهلي منحصر في الفوز بفارق هدفين أما الفوز بهدف فسيمدد المباراة لأشواط إضافية ولو استمر الحال ستكون الترجيحية هي الفيصل بين الفريقين، أما الاتحاد فمعادلات التأهل ستكون في جانبين الفوز أو التعادل أما الخسارة بهدف دون رد فستمدد المباراة لأشواط إضافية ومن ثم الترجيح في حالت استمرار النتيجة كما كانت. إذا أراد الأهلي الفوز وبفارق هدفين ليتأهل للنهائي فإن الأمر يتطلب عملًا كبيرًا ربما كان نصفه قد بدأ عقب نهاية مباراة الذهاب ومنها دور الجهازين الفني بقيادة التشيكي جاروليم والإداري بقيادة الأمير فهد بن خالد رئيس النادي وذلك في تحضير الفريق بشكل جيد والإسراع في عملية الاستشفاء لبعض المصابين لاسيما وأن الإصابات في صفوف الفريق كانت كبيرة ساهمت بجزء كبير في خسارة الفريق الماضية فقد حرمت الإصابات كل من المسعد وكامل الموسى والجيزاوي والفهمي والمحياني هؤلاء من مشاركة الفريق في ذلك اللقاء إلى جانب مشاركة فيكتور وهو مصاب مما أثر على عطائه في المباراة كما خرج من المباراة بداعي الإصابة كامل المر كل تلك المعاناة كانت محل أرق للمدرب الذي حاول خلال الفترة القصيرة الماضية في معالجة ما يمكن معالجته وحسب التقارير اليومية من الأهلي فإن نسبة كبيرة من هؤلاء المصابين أصبحوا قريبين من المشاركة اليوم وبانطلاق صافرة الحكم تنتقل آلية الفوز لدى اللاعبين من خلال العطاء داخل الملعب والمتمثل في السرعة والتغطية والتسديد والتحرك بدون كرة والتمريرات البينية والضغط على حامل الكرة في الفريق الاتحادي وتنويع الهجمات من الأطراف والعمق بحسب نقاط القوة والضعف في فريق الاتحاد فاللاعبون يدركون أن الفوز هو الطريق الوحيد للتأهل إذًا العمل للوصول لهذا الهدف يتطلب الهجوم المكثف منذ البداية مع التنبه للخطوط الخلفية فالاندفاع غير المتوازن قد يكلف الفريق كما أن الاستعجال في التسجيل قد يقلل التركيز ومن هنا فإن مثل تلك الأمور يعرفها اللاعبون بعد أن كان للجهازين الفني والإداري دور في نقلها للاعبين المطالبين بالتطبيق لما تعلموه مع وجود حلول ذاتية من اللاعبين وبالأخص عناصر الخبرة في الفريق أمثال تيسير الجاسم وفيكتور متى ما شارك والحوسني ومعتز الموسى وموراليس وآخرون كما ينبغي على المعيوف المتوقع مشاركته كحارس أن يكون أكثر يقظة وحيطة وحذر مع توجيه زملائه وبالأخص المدافعين بالشكل الصحيح والسليم. يدخل الاتحاد اللقاء بأكثر من فرصة للتأهل للنهائي ولكي يحقق التأهل فقد عمل الجهاز الفني بقيادة الإسباني كانيدا وكذا الجهاز الإداري برئاسة رئيس النادي المهندس محمد الفايز خلال الأيام الماضية على الوصول لهذا الهدف ويأتي دور اللاعبين على أرض الميدان في ترجمة ذلك الهدف إلى واقع ولعل ما يدعو عشاق الاتحاد للتفاؤل هو توفر عنصر الخبرة في الفريق. التشكيلة المتوقعة للفريقين: الأهلي: الحراسة : عبدالله معيوف الدفاع : كامل المر ، كامل الموسى أو عقيل بلغيث ، بالومينو ، منصور الحربي. الوسط : تيسير الجاسم ، معتز الموسى ، موراليس ، ياسر الفهمي أو يحي عتين أو عبدالرحيم الجيزاوي . الهجوم : عماد الحوسني ، عيسى المحياني ، فيكتور في الشوط الثاني. الاتحاد : الحراسة : مبروك زايد الدفاع : إبراهيم هزازي ، أسامة المولد ، حمد المنتشري ، رضا تكر أو أحمد عسيري . الوسط : محمد نور ، سعود كريري ، أنس الشربيني ، إمبابي ، دي سوزا أو فهد المولد. الهجوم: نايف هزازي. حكام اللقاء : حكم ساحة : يويتشي نيشيمورا ( ياباني ) مساعد أول: تورا سجورا ( ياباني )مساعد ثاني / توشيوكي ناجي (ياباني) مراقب المباراة :محسن تركي (إيراني)