عبر العديد من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي عن رفضهم لإغلاقها مبكرا بناء على قرار الحكومة بإغلاق المحال في الساعة العاشرة مساءً، والمطاعم فى الثانية عشر مساء، توفيرا للطاقة الكهربائية. وفي استطلاع للأي بعض اصحاب المحلات والمقاهي قامت به الزميلة "بوابة الأهرام"، قال سامح سمعان، صاحب محل عصير: أغلب المحلات التجارية تعمل فترة ليلية، فما هو مصير العمال خلال هذا التوقيت؟ إضافة إلى أن هذا سيزيد من حالات السرقة، لأن المحلات ستغلق والشوارع ستبقى خالية بعد هذا التوقيت. أما مصطفى كامل، بائع ملابس فقال: هذا القرار سيؤدي إلى زيادة الضغط على المحلات التجارية، لأن الجمهور سيتكدس لشراء مستلزماته قبل موعد إغلاق المحلات، وهذا سيصعب الأمر على البائعين، فليس من المعقول أن نوفر الطاقة الكهربية نظير إهدار طاقة الإنسان. محمد المصري صاحب محل الملابس فقال: كيف تظل الملاهي الليلية والكافيهات مفتوحة حتى الساعات الأولى من الصباح وتغلق المحلات التجارية لمجرد أنهم استخرجوا رخصو سياحية، ولو حدث ورضخ أصحاب المحلات للقرار فهل سيستجيب الباعة الجائلين؟ أما جمال البنهاوي صاحب محل عصير فقال: أؤيد هذا القرار طالما أنه لن يطبق على المحلات التجارية الواقعة بالمناطق السياحية والأثرية، وبالتالي فلن يؤثر ذلك على السياحة، فالمحلات التجارية في كل دول العالم تعمل من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، أما في مصر فالعامل يستيقظ في الحادية عشر صباحا، ويبدأ عمله في الواحدة ظهرا، فطبيعي أن يستمر عمله حتى منتصف الليل. فيما قال رشدي ميعاد: لو نفذ هذا القرار سنعتصم حتى يستجيبوا لمطالبنا، فنحن مستعدون للموت لمنع تطبيق هذا القرار، وأنا أتساءل: هل أتينا بحكومة جديدة لكي تحولنا إلى عاطلين أم لتوفر لنا فرص العمل؟