فيما يعد رد فعل متأخر من جماعة الإخوان ضد الفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، دعت الجماعة إلى التظاهر بعد غد الجمعة لرفض الإساءة للمعتقدات والإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم. وقال د. محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان فى بيان له اليوم الأربعاء، إن الجماعة تدعو لعمل وقفات احتجاجية سلمية لاستنكار الإساءة للمعتقدات الدينية والإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد صلاة الجمعة القادمة أمام المساجد الرئيسية فى جميع محافظات مصر، وتدعو الجماعة كل القوى الوطنية للمشاركة فى هذه الوقفات. "حريات المحامين" تتقدم ببلاغ يتهم أقباط المهجر بالسعى لتخريب مصر من جهة أخرى.. تقدم ظهر اليوم الأربعاء كل من السيد حامد، وناصر العسقلانى المحاميان وعضوا لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من موريس صادق، ونبيل بسادة، وعصمت زقلمة، وإيليا باسيلى، وإيهاب يعقوب، وجاك عطا الله، وعادل رياض، ممثلى أقباط المهجر، يتهمونهم فيه باحتقار الدين الإسلامى، وإهانة رسول الله سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، والتحريض على الفتنة الطائفية، وبث مخططات تخريبية تدعى إلى تخريب مصر والإساءة للمسلمين. ذكر البلاغ الذى حمل رقم 3393لسنة 2012 بلاغات النائب العام أن المشكو فى حقهم أنتجوا فيلما سينمائيا يسئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما كان له أثر سيئ على نفوس المسلمين، كما أنهم اعتادوا على زرع الفتنة بين أبناء الشعب المصرى حيث إنهم بتاريخ 27 أغسطس الماضى طالبوا فيه بتقسيم مصر إلى 5دويلات منها دولة مسيحية ودولة يهودية ودولة نوبية ودولة إسلامية وهذا يعتبر خيانة عظمى. وطالبا فى نهاية بلاغهما النائب العام باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المشكو فى حقهم، وتقديمهم جميعا للمحاكمة بتهمة احتقار الدين الإسلامى، وإهانة رسول الله سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، والتحريض على الفتنة الطائفية، وبث مخططات تخريبية تدعى إلى تخريب مصر والإساءة للمسلمين. "الوطنية للتغيير" تطالب بمحاكمة المسئولين عن الفيلم المسىء للرسول من جانبها.. استنكرت "الجمعية الوطنية للتغيير" للفيلم المسىء للرسول الكريم الذى أنتجه بعض الموتورين الحاقدين على الدين الإسلامى الحنيف، وطالبت بمحاكمة المسئولين عن إنتاج هذا الفيلم بتهمة العنصرية وازدراء الأديان وإهانة المقدسات. وعبرت الوطنية للتغيير فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء عن تقديرها البالغ لموقف الكنائس المصرية وجموع المسيحيين المصريين فى الداخل والخارج الذى أدان الفيلم ومنتجيه وأكد تقديرهم للإسلام والنبى الكريم، مؤكدا أن مثل هذه المحاولات لن تنجح فى إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين المصريين أو فى ضرب وحدة النسيج الوطنى المصرى. وفى ذات الوقت ، أوضحت الجمعية أنها تلقت بقلق بالغ، إعلان الحكومة الهولندية، دعمها لهجرة المسيحيين المصريين، إليها بزعم "حمايتهم من موجات الاضطهاد التى يتعرضون لها. وتابعت فى البيان: تعبيراً عن انتماء أشقائنا المسيحيين المصريين الأصيل، وغير القابل للتشكيك، إلى التراب الوطنى المصرى، ولتاريخ الكفاح الوطنى المصرى من أجل الدستور والاستقلال والتقدم، وعن اختلاط دم المصريين، مسلمين ومسيحيين، فى معارك تحرير الإرادة الوطنية، وفى وقائع الثورة على الفساد والاستبداد، فقد بادرت الكنيسة المصرية، وكذلك جموع المسيحيين ونخبهم، بالتأكيد على أن "الأقباط متمسكون بالبقاء فى وطنهم أبداً"، وأن انتماءهم لمصر لم يكن، ولن يكون أبداً، "محل مساومة أو عرضة للاستبدال أو التحلل منه، أو التخلى عنه، مهما كانت التحديات، أو تعددت المغريات. وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير السلطة الحاكمة الآن، وفى مقدمتها السيد رئيس الجمهورية، بخطوات حقيقية تضمن صياغة دستور حقيقي، يطمئن جميع المصريين، ومنهم المسيحيون المصريون، حول حرياتهم العامة والخاصة، وذلك بالوفاء بتعهد الرئيس بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وبإصدار إعلان جلى وواضح يؤكد حق الأقباط الأصيل فى وطنهم، ويُفَعِّلُ العقوبات القانونية، فى مواجهة من يروعونهم ويحقرونهم، ويهينونهم فى دينهم ومعتقداتهم، ويشككون فى نزاهتهم ووطنيتهم، عبر آليات الفضاء الإعلامى والتصريحات المستفزة، ومنابر بيوت العبادة، وهم فى مأمن من الحساب، أو الملاحقة القانونية.