شن الإعلامي الشهير علاء صادق هجوماً حاداً على مجلس إدارة النادي الأهلي على خلفية العقوبات التي أصدرها النادي ضد نجم الفريق محمد أبو تريكة عقاباً له على اعتذاره عن المشاركة في مباراة السوبر أمام إنبي أول أمس، حيث قال صادق خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": البقاء لله في مجلس "العار"، ثم أضاف قائلاً:"أهلي العار أو أهلي حسن حمدي أعلن اليوم الخسائر التالية: جمهوره الحقيقي، مجموعات الالتراس، دوري ابطال افريقيا، الدوري العام القادم، محمد أبو تريكة، والأهم خسر احترام الجميع". وتمادى صادق في الهجوم على حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ومجلسه قائلاً: "عفواً النادى الأهلى مغلق حتى رحيل حسن حمدى وعصابته". ثم أضاف قائلاً: " اراهنكم، حسن حمدى سيحارب بعمره كله لمنع دخول الجماهير لكل مباريات الأهلى حتى نهاية أيامه السودا فى النادى، ولو تواجد امام جمهور الاهلى فى اى يوم او اى ملعب، سينال ومعه اسرته ما لا يطيق انسان ان يسمع، حمدى أصبح الشخص الأكثر كراهية من جمهور الاهلى على مر العصور". واتهم صادق حسن حمدي بأنه من أكبر فلول نظام مبارك على حد زعمه حين قال: "حسن حمدى اكبر فلول النظام السابق، حسن حمدى المطلوب فى عشرات القضايا فى الاهرام، حسن حمدى اضعف رئيس فى تاريخ النادى الاهلى يعاقب تريكه بقسوة حسن حمدى مات واندفن ولا عزاء فى تلك الشخصية التى كرهها جمهور الاهلى الى يوم الدين". وتطرق صادق إلى سبب كره حسن حمدي ومجلسه لمحمد أبو تريكة بسبب الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة قائلا: "نظام مبارك لايزال مسيطراً على مصر، وما حدث فى الاهلى اليوم دليل، أبو تريكة كان مؤيداً لمحمد مرسى، حسن حمدى والخطيب كانا مؤيدين لمبارك وشفيق، تريكة رفض طاعته ودفع اليوم الثمن". وفيما يتعلق بمباراة القمة الإفريقية بين الأهلي والزمالك المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل في الجولة السادسة والأخيرة بدور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا قال صادق: "لم يفز الزمالك على الاهلى من نوفمبر 2004 إلى سبتمبر 2012 الا مرة واحدة فى غياب تريكة عندما لعب الاهلى بالاحتياطى فى مايو 2007. مبروك للزمالك اول فوز على الاهلى الاسبوع المقبل. مبروك وسيجد الزمالك ملايين الاهلوية الذين يتمنون له الفوز على اهلى العار او اهلى حسن حمدى والخطيب". الجدير بالذكر أن الاهلي قد عاقب أبو تريكة بإيقافه شهرين، وتغريمه نصف مليون جنيه، وحرمانه من شارة القيادة.