بلدنا عطلانه بقالنا سنتين و عجله الانتاج صديت من الوقفه كل دة عارفينه و موافقين عليه بس انا عايز افكر الناسي و اللي عامل ناسي افكرة بحاجات صغيرة ممكن نكون نسيناها مع غسيل المخ المستمر حتى كاد ان يصبح مخنا اكثر بياضا :- - في سنه اولى ثورة رفض المجلس العسكري مرتين طلب وزارة المالية بفتح ملف الاقتراض من الخارج والاستفادة من قروض صندوق النقد الدولي - الجنزوري نتيجه لوقف الحال العام في مصر قرر اقتراض 3.2 مليار دولار من اجل تزييت عجله الانتاج و سداد مرتبات و تعويضات شهداء و استيراد للقمح و السولار في الوقت الذي كان للناس كلها مطالب فئويه. خاض الجنزوري وقتها حربا من طرف واحد و هو مجلس الشعب الذي اتهمه علانيه بالعماله و انه فلول يسعى لعقاب مصر بالقرض و انه فاشل لا يستطيع ادارة دوله خيرها اكثر مما نتخيل و اتهموة بالتخاذل في جلب الاموال المنهوبه من الخارج و بناء عليه طلبوا حل حكومه الجنزوري و بدأوا في مشاورات تشكيل حكومه اسلاميه كان مرشح لها خيرت الشاطر (يوسف العصر كما لقبوة )و لكن لم ينالوا مرادهم اما من الناحيه الدينيه فمن ينسي وقفه الرئيس محمد مرسي حاليا النائب في 2005 تحت قبه البرلمان ينتقد الفوائد و يتهم الحكومه بالربا و حديثا وقفه الشيخ عسكر تحت القبه و رفضه لفكرة القرض من اساسه باعتبارة ربا و انفعل كل الشيوخ الذين لهم حق الافتاء و الذين ليس لهم هذا الحق في رفض القرض و من ينسى ايام المخلوع عندما اتهموة بانه يطعم الناس من اموال الربا المتمثله في القروض و الاموال النجسه الواردة من السياحه ارجو ان تكونوا قد تذكرتم و لكن التالي اكثر اثارة .. - (الرئيس مرسي يوافق و يسعي لموافقه البنك الدولي على القرض ) هنا عدة اسئله لابد ان نسالها :- 1- هل تغيرت اسباب رفضكم للقرض ؟ يعني هل اصبح حلالا مثلا؟ 2- لماذا زاد القرض عن ما كان يطلبه الجنزوري؟ هل زادت حاله الفوضى و الاضراب عما كانت عليه ايام الجنزوري؟ 3- هل تعني موافقتكم على القرض اقرارا بان اتهاماتكم للجنزوري كانت باطله و اعترافكم انه يفهم في الاقتصاد و الادارة؟ 4- هل استنفذنا في 60 يوم كل سبل توفير السيوله و الاصلاح الاقتصادي؟ 5- اين مشروع النهضه الذي سيوفر لمصر 200 مليار دولار في 4 سنوات؟ الم يفتيكم يوسف العصر بحل بديل للاقتراض؟ كل ما فات هو اسئله مشروعه يجب ان يجيبوا هم عليها و لسنا نحن هذه مشكلتهم كحكومه و حزب و جماعه و الان ننتقل الى مصيبتنا كشعب :- بمجرد تذكر بعض العقلاء حكم الاخوان و السلفيين بخصوص القروض و نشروها باعتبارها تضاربا خرج الدكتور الشيخ ياسر البرهامي- و ليس كل رجال الدعوة السلفيه- ليدلوا بدلوه في الامر.. فجأة اصبحت القروض لها منفذ تعبر منه باب الحلال فجاة اصبحت الفوائد تسمى مصاريف اداريه فجاة اصبح للربا نسبه اذا قل عنها اصبحت حلالا فجأة عقمت مصر عن اختراع حلول حتى اصبح القرض ضرورة قد تبيح محظور عندما افتى بان فوائد البنوك حلال المفتى اتهم انه مسيس و تابع لمبارك لست رجل دين لاحكم على فتواكم بصحتها من عدمها لست انا من حرم فوائد البنوك و لست انا من جعلها حلالا طيبا ولستم رجال اقتصاد لتحكموا بانها ضروره لكنى رجل عقل احاسبكم بما خرج من افواهكم لا ارى اليوم فارقا بين من كان يجمل القرارات ايام مبارك و من يحلل القرارات ايام مرسي للاسف..... انتقلنا من ترزيه التشريع الى ترزيه الشريعه