شن هادي خشبة مدير قطاع كرة القدم بالنادي الأهلي هجوما على الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي وذلك بعد رفضه عودة الثنائي عماد متعب ومحمد ابو تريكة إلى القاهرة من لندن من أجل الاستعداد للمشاركة مع فريقهم أمام تشيلسي الغاني السبت المقبل. ونقل موقع الأهلي الرسمي عن خشبة قوله: "ما حدث موقف مؤسف بكل المقاييس خاصة وأن هناك اتفاق جرى بين سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى ورمزى على عودة لاعبى الأهلى عقب مشاركتهم فى المباراة الثانية للأوليمبياد أمام نيوزلندا وأن تكون عودة اللاعبين للقاهرة بحد أقصى يوم 30 يوليو الجارى". وأضاف خشبه: "انضمام الثلاثى تريكه ومتعب وفتحى للمنتخب الأوليمبى جاء بمثابة تعاون صادق من قبل النادى الأهلى كعادته مع كل المنتخبات الوطنية وكان أمرا اختيارياً وليس إجبارياً لأن حق المنتخب الاوليمبى فى ضم لاعبين تحت السن فقط". وتابع: "زاد على هذا أن الجهاز الفنى للأهلى قام بتوثيق هذا الاتفاق الذى جرى مع المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى بخطاب أرسله الى اتحاد الكرة يوم 12 يوليو الجارى وتمت الإشارة فيه على الاتفاق الذى جرى بين الطرفين والتأكيد على عودة اللاعبين من لندن فى موعد أقصاه 30 يوليو لكننا فوجئنا بهذا الموقف الغريب من قبل رمزي ورفض عودة اللاعبين ومنحهم جوازات سفرهم بعدما قام عبد الحفيظ بإنهاء كافة الإجراءات وإرسال تذاكر السفر لكلا من تريكه ومتعب فقط لأن فتحى حصل على الإنذار الثانى فى لقاء الزمالك فوافق الأهلى مسبقا على استمراره مع المنتخب الأوليمبى". وقد أكد خشبة أنه فى اطار حرص الأهلى على عدم التأثير على اللاعبين وضرورة تركيزهم داخل الملعب فقد قرر النادى الأهلى بقاء الثنائي فى لندن حتى الانتهاء من مباراة بيلاروسيا يوم الاربعاء ثم العودة للقاهرة مباشرة على أمل اللحاق بمباراة تشيلسى. وأكد خشبة فى نهاية حديثه أنه إزاء هذه التصرفات غير المبررة من الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى فأن النادى الأهلى قرر عدم التعامل مع المنتخبات الوطنية إلا بموجب اللوائح الدولية للحفاظ على حقوق كل الأطراف. واسرد خشبة قائلا: "المنتخب الأوليمبى وهو يرفض عودة تريكه ومتعب تناسى تماماً أن الأهلى يشارك فى بطولة رسمية هى الأكبر على مستوى الأندية فى القارة الأفريقية وذات البطولة مؤهلة لكأس العالم للأندية كما انها البطولة الوحيدة المتبقية والتى يشارك فيها الأهلى بعد تجميد النشاط فى مصر لذا كان لابد على جهاز المنتخب الأوليمبى أن يدرك كل هذه الأمور ويلتزم باتفاقه".
