وكالات:- دارت معارك عنيفة فجر الاربعاء بين القوات الحكومية ومقاتلين معارضين على أطراف ضاحية جرمانا قرب فرع المخابرات الجوية في دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن 7 قتلى سقطوا اليوم في أنحاء متفرقة من البلاد، بينما قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن عدد القتلى 15 شخصا، سقطوا بنيران القوات الحكومية من بينهم 6 أطفال في مناطق مختلفة. كما وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في إحدى القرى في ريف دمشق، كما قتل شخصان في إدلب اثر قصف للمنطقة من قبل القوات الحكومية. وبلغت حصيلة القتلى ليوم أمس الثلاثاء ما لايقل عن 69 قتيلا وفقا للمرصد السوري لحوق الإنسان، من بينهم 36 مدنيا و25 من القوات الحكومية و8 من عناصر المعارضة. في الأثناء، انتهى مؤتمر توحيد المعارضة الذي رعته جامعة الدول العربية في القاهرة بالتأكيد على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد والمطالبة بوقف فوري للهجمات التي تشنها قواته على المدنيين. وقال أحمد المصري عضو قيادة المنبر الديمقراطي المعارض الذي شارك في المؤتمر إن الهدف من إصدار الوثيقة هو إعطاء تطمينات للشارع السوري والمجتمع الدولي أن المعارضة قادرة على قيادة مرحلة ما بعد النظام. وشهد المؤتمر خلافات ومشاجرات بالأيدي بين بعض المشاركين وانسحاب المجلس الوطني الكردي الذي اعترض على ما قال إنه رفض المؤتمر لبند يدعو إلى الاعتراف بالشعب الكردي. وحسبما جاء في البيان الختامي للمؤتمر "أجمع المؤتمرون على ان الحل السياسي في سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلا في بشار الأسد ورموز السلطة وضمان محاسبة المتورطين منهم في قتل السوريين." موسكوومن المقرر ان يزور قادة المعارضة السورية موسكو الأسبوع المقبل فيما قد يكون اختبارا لاتفاق توصلت اليه الولاياتالمتحدة وروسيا وقوى كبرى اخرى بشأن خطة لانتقال سياسي في سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "سنستغل هذا الاجتماع القادم مع جماعة سورية معارضة أخرى لمواصلة العمل على إنهاء العنف وبدء حوار بين الحكومة وكل جماعات المعارضة السورية في أسرع وقت ممكن".