فتاتان سورىتان تتلقىان العلاج بعد اصابتهما ب شظاىا جراء اشتباكات بمدىنة القصىر السورىة فيما وصفه ناشطون ومراقبون بانه الأعنف من نوعه في دمشق والاقرب الي المراكز الامنية بالعاصمة منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا، اندلع قتال بين قوات نظامية وبين عسكريين منشقين فجر أمس في منطقة المزة التي يتواجد بها العديد من المنشآت الامنية ويقيم فيه مسئولون وضباط كبار. في حين اصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس مرسوما بتمديد مهلة الترشح الي انتخابات مجلس الشعب المقررة في السابع من مايو المقبل لمدة اسبوع ينتهي في 28 مارس الجاري. وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في محافظة دمشق مرتضي رشيد ان "اصوات انفجارات وتبادل لاطلاق نار سمعت فجر أمس في منطقة المزة وان سيارات اسعاف توجهت الي المكان. وقال رشيد ان العمليات التي يقوم بها المنشقون في دمشق تساهم في تخفيف الضغط عن المدن والمناطق المحاصرة مشيرا الي استقدام النظام لوحداته التي تشن عمليات في ريف دمشق الي العاصمة بعد الاشتباكات. ونقلت وكالة "الاسوشيتد برس" عن ناشط بالعاصمة قوله ان الاشتباكات وقعت بالقرب من مديرية الأمن السياسي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 18 جريحا علي الاقل من القوات النظامية سقطوا جراء الاشتباكات، بينما ذكر التلفزيون السوري ان ثلاثة ممن وصفتهم ب"ارهابيين" وعنصر من قوات الامن قتلوا، ونفي التلفزيون "ما بثته قناة الجزيرة الفضائية عن مقتل 80 واصابة 200 شخصا جراء الاشتباكات. وقال ان "الارهابيين" استخدموا القنابل وقذائف الار بي جي واسلحة رشاشة ضد قوات النظام.وتحدث ناشط بدمشق عن سماع دوي انفجارات وقذائف بمنطقة القابون. ويأتي ذلك بعد يوم من اعلان ناشطين مقتل 26 شخصا الأحد بينهم 19 مدنيا في سوريا. في تطور اخر، ذكرت قناة الاخبارية السورية أمس ان ما وصفته ب"مجموعة ارهابية مسلحة" اختطفت رئيس النيابة العامة في معرة النعمان التابعة لريف محافظة ادلب. في الوقت الذي قال فيه شهود ان عشرات الدبابات داهمت أمس مدينة دير الزور لاستعادة احياء رئيسية من المنشقين واوضحوا انها واجهت مقاومة من مقاتلي المعارضة، جاء ذلك بعد اعلان منشقين انهم قتلوا الرائد ايهم الحمد العضو البارز في مخابرات القوات الجوية. وفي شمال وسط سوريا، قال معارضون ان جنودا وافرادا من المخابرات العسكرية انتشروا في مدينة الرقة. وذكر المرصد السوري ان سبعة آلاف شخص تظاهروا في درعا ضد النظام فيما شارك اكثر من الفي طالب في اعتصام بجامعة حلب وخرجت مظاهرة حاشدة بحي الخالدية في حمص. وجاء ذلك قبل وصول اعضاء البعثة المفوضة من مبعوث الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان أمس الي دمشق في محاولة لوضع حد لاعمال العنف في سوريا. في الوقت نفسه، اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلينبرجر في موسكو وتطرقا للاوضاع الانسانية "الشديدة الصعوبة" في بؤر الاحتجاج في سوريا. وعرض لافروف التعاون مع الصليب الاحمر لحل المشاكل الانسانية في سوريا.علي صعيد مختلف، اعلنت وزارة الصحة التركية انها باشرت العمل لبناء مستشفي ميداني لتأمين العلاج للاجئين السوريين في محافظة عينتاب التركية. وذكرت صحيفة "أكشام التركية"ان مؤتمر اصدقاء سوريا المقرر في الثاني من ابريل المقبل سيبحث من بين عدة امور احتمال شن عملية عسكرية ضد سوريا.