أبدى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي حزنه الشديد على القرار الذي اتخذه بالرحيل عن القلعة الحمراء بعد 8 سنوات قضاها بين جدران النادي على فترتين شهدتا العديد من الإنجازات والبطولات. ويرى جوزيه أن الموقف في مصر بات معقدا بعد محاولات البعض خلط كرة القدم بالأحداث السياسية الجارية، وهو ما أفقد اللاعبين تركيزهم في الكرة وباتت الأجواء لا تساعد على العمل بالصورة التي يرجوها. وشدد جوزيه على عدم تلقيه أي عرض من أندية أخرى سواء أوروبية أو خليجية، وأن زوجته تمر بحالة صحية حرجة وستجري جراحة يوم 24 مايو الجاري ولا بد أن يكون بجوارها في تلك الفترة، مؤكدا على أن أمنيته الوحيدة كانت أن ينهي مشواره التدريبي داخل النادي الأهلي. وأكد جوزيه على أن علاقته باللاعبين مميزة للغاية وتفوق الوصف وأن قراراته التربوية بخصوص اللاعبين لا يكون لها أي أبعاد شخصية ولكن جمعيها تخدم الصالح العام ومصلحة الفريق. ووجه مانويل جوزيه الشكر لإدارة النادي الأهلي وجماهيره الوفية على ما قدموه طوال السنوات الماضية من دعم كبير ساهم في تحقيق العديد من البطولات مع النادي محليا وقاريا. وفي حديثه عن مباراة إسبانيول أكد جوزيه أن الفريق ظهر سيئا في الشوط الأول وتحسن الوضع نسبيا في الشوط الثاني إلا أن الأداء في مجمله لا يليق بالنادي الأهلي الذي له عذره في ذلك لأنه لم يخض سوى 4 مباريات رسمية منذ الأول من فبراير الماضي الذي شهد مذبحة بورسعيد وأمام فريق كبير فرغ لتوه من خوض بطولة كبيرة كالدوري الأسباني أحد أقوى الدوريات في أوروبا. وفي لمحة طريفة أشار جوزيه إلى أن بداية ونهاية مشواره مع الأهلي كانت أمام أندية أسبانية حيث قاد الأهلي للفوز على ريال مدريد في أول مباراة تحت قيادته بهدف دون رد، قبل أن يودع الفريق رسميا اليوم خلال مباراة إسبانيول الودية.
