خسر فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي أمام إسبانيول الأسباني وديا بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت في مدينة برشلونة وشهدت الحلقة الأخيرة في مشوار المدرب البرتغالي الأسطورة مانويل جوزيه مع القلعة الحمراء بعد أن قرر الرحيل وإنهاء مشواره الحافل الذي ساهم فيه بتتويج النادي بعشرين بطولة محلية وقارية. بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامي، شريف عبد الفضيل، أحمد السيد، محمد نجيب، أحمد فتحي، أحمد شديد قناوي، محمد شوقي، عبد الله السعيد، وليد سليمان، عماد متعب، السيد حمدي. ولم تطل فترة جس النبض وبدأ فريق إسبانيول في فرض سيطرته على مجريات اللعب نسبيا دون تشكيل خطورة كبيرة على مرمى شريف إكرامي. وكان المخضرم والتر باندياني مهاجم إسبانيول هو الأخطر على مرمى الأهلي بتسديدة قوية في الدقيقة 12 تصدى لها شريف إكرامي بنجاح، وعاود باندياني المحاولة في الدقيقة 17، وحرمه التسلل من افتتاح التسجيل في الدقيقة 23. في حين كانت أولى محاولات الأهلي الهجومية من تسديدة قوية من أحمد شديد قناوي علت العارضة في الدقيقة 14، وتوغل لعماد متعب داخل منطقة الجزاء انتهى بتمرير الكرة لأحمد فتحي الذي سدد قوية ارتدت من الدفاع إلى عماد متعب المتسلل. وفي الدقيقة 21 يسدد عبد الله السعيد كرة قوية ارتدت من الحارس وفشل السيد حمدي في عمل المتابعة، وينجح والتر باندياني في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء تسبب فيها أحمد فتحي دون مبرر ليتقدم إسبانيول بهدف دون رد. وبعد الهدف تماسك لاعبو الأهلي نسبيا وانتقل شريف عبد الفضيل إلى مركز الظهير الأيمن بدلا من أحمد فتحي الذي انضم لمحمد شوقي في الوسط لمواجهة خوان فيردو أفضل لاعبي إسبانيول، وتقدم عبد الله السعيد بجوار وليد سليمان خلف رأسي الحربة متعب وحمدي. ويسجل ألفارو هدافا يلغيه الحكم بداعي التسلل، ويهدر بعدها اللاعب انفرادا صريحا بالمرمى بعد أن نجح في كسر مصيدة التسلل التي اعتمدها الأهلي في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط. وفي الشوط الثاني دفع مانويل جوزيه بمحمد بركات بدلا من وليد سليمان وسيد معوض بدلا من أحمد شديد قناوي ودومينيك بدلا من السيد حمدي، وظهر إسبانيول في المنطقة الهجومية مرة أخرى وسجل باندياني المزعج هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل للمرة الثالثة. وتماسك الأهلي نسبيا ونجح في الوصول لمرمى الخصم وسدد فتحي كرة قوية ارتدت من الحارس وتبعه دومينيك بتسديدة قوية أخرى مرت بجوار القائم الأيمن. ويخرج عماد متعب ويدخل شهاب الدين أحمد في محاولة لفرض السيطرة على وسط الملعب، ويخرج شوقي ويدخل المهاجم الشاب محمود حسن تريزيجيه بجوار دومينيك. ولم يتغير الحال كثيرا بعد التغييرات وانحصر اللعب في وسط الملعب ويسدد شهاب على استحياء بعيدة عن المرمى، وكان محمد بركات وأحمد فتحي الأكثر نشاطا بين لاعبي الأهلي البعيدين تماما عن مستواهم الفني والبدني. وينجح روماريك في تسجيل الهدف الثاني لفريق إسبانيول بعد تلقيه تمريرة متقنة من باندياني ضرب بها دفاع الأهلي ليضع الكرة داخل شباك شريف إكرامي في الدقيقة 78. وتمر الدقائق المتبقية من المباراة بطيئة للغاية ظهر خلالها الفريق الأسباني في المنطقة الهجومية على فترات قليلة دون خطوة تذكر للاعبي الأهلي حتى تنتهي المباراة بفوز إسبانيول بهدفين دون رد، وحصل شريف إكرامي على جائزة اللعب النظيف كما حصل روماريك على جائزة أفضل لاعب في المباراة مناصفة مع شريف عبد الفضيل.