يعيش أهالي بورسعيد في حالة من الضيق الشديد من التصرفات التي يقوم بها أعضاء رابطة ألتراس جرين إيجلز المنتمية للنادي المصري من قطع لبعض الطرق والاضطرابات التي تحدث في المدينة مع كل مسيرة للرابطة وآخرها مسيرة الأمس. واعتادت رابطة جرين إيجلز على تنظيم مسيرة كل يوم جمعة تقريبا للمطالبة بمحاكمة زملائهم المتهمين بقتل ما يزيد عن 74 متفرجا من جماهير الأهلي في الأول من فبراير الماضي إلى مدينة بورسعيد مسرح الجريمة بدلا من نقل المحاكمة لأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة. وخلال مسيرة الأمس قام أعضاء الرابطة بقطع العديد من الطرق المحيطة بمديرية أمن بورسعيد والمقصورة الرئيسة للاستاد، بالإضافة لقيامهم بتمزيق جميع الملصقات الخاصة بمرشحي رئاسة الجمهورية. وقام أعضاء الرابطة أيضا باعتراض المسيرة التي كانت مخصصة لدعم القوات المسلحة المصرية ورفض توجيه الإهانات لها وقامت بتمزيق لافتاتها مما جعل المسيرة تنتهي في وقت مبكر جدا عن الموعد المحدد منعا لحدوث احتكاك مباشر مع أعضاء الرابطة قد يفضي لمزيد من العنف. وكانت حالة الاحتقان من الرابطة لدى أهالي بورسعيد قد بدأت في التزايد عقب إصابة طفل في الثانية عشرة من عمره إصابة بالغة في الرأس نتيجة إشعال أحد الشماريخ خلال احتفالات الرابطة بمرور 3 سنوات على تأسيسها.