بدأ البعض فى استغلال عفوية وجرأة المغنية شيرين عبد الوهاب كي يورطها فى الكثير من التصريحات ويظهرها فى مظهر الفنانة المثيرة للمشاكل. فقد فوجئت شيرين بتهمة التكبر والتعالي بعد أيام على شائعة رفضها التسجيل مع إحدى قنوات "روتانا" خلال استضافتها فى برنامج "تاراتاتا" ، الأمر الذى جعل شيرين تتساءل : " هو مفيش غيري فى البلد دي؟ ". وكانت المغنية المغربية هدى سعد أعلنت أنّ شيرين رفضت أداء دويتو معها في أحد البرامج الغنائية، نظراً إلى قوة صوتها التي تفوق قوة صوت شيرين على حد تعبير هدى. هذا التصريح أثار دهشة شيرين كونها لم تقابل هذه المغنية من قبل. وتساءلت: " لماذا لم تذكر هذه المغنية اسم البرنامج الذي رفضت فيه أن أغنّي معها، خصوصاً أنّني لم أشارك سوى في ثلاثة برامج هي: "صولا" و"أراب آيدول" و"تاراتاتا". وأقسمت شيرين أنّها لا تعرف هدى سعد على المستوى الشخصي، وكل ما تعرفه عنها أنّها مغنية مغربية تشبهها كثيراً في الشكل، وهو أمر لا يقلقها ولا يزعجها. وأكّدت أنه لم تجمعهما أي مناسبة أو حتى برنامج، خصوصاً أنه عندما يتم استضافتها تكون على علم بالفنانين الذين سيشاركون معها في الحلقة. وعما تردّد بشأن منعها من الغناء في السودان، أجابت: "أؤكد أنّني لم أمنع من دخول السودان، لكنّ الجهة المنظمة أبلغتني بصعوبة إقامة الحفل في هذا التوقيت لأسباب أمنية. وقد تفهمت هذا الأمر جيداً حيث لا يعقل إقامة حفل في ظل تلك التوترات الأمنية. علماً بأنّ علاقتي بالمسؤولين السودانيين يسودها الاحترام المتبادل. وبالتالي لا يمكن لأحد أن يتحدث عني بطريقة سيئة مثلما قرأنا عبر المواقع الالكترونية". ويبقى السؤال الذي بات يفرض نفسه في الفترة الأخيرة: هل شيرين تتعرض لمحاولات تشويه صورتها أمام جمهورها الذي يتخطى الملايين في مصر والعالم العربي؟