أعلنت المغنية شيرين أنها لا تعلم شيئا عن قرار إيقافها من قبل نقابة الموسيقيين، مؤكدة أنها لم يصلها ما يُفيد إيقافها عن الغناء، منذ أن أعلنت النقابة عن ذلك أول أمس الجمعة. تقول شيرين: "ما تردد في هذا الأمر هو تصريحات إعلامية استمعت إليها مثل أي فرد"، لافتة إلى أنها ستذهب للنقابة لمعرفة حقيقة الأمر، وهل تم إيقافها عن الغناء بالفعل أم لا. غير أن النقابة قد أعلنت الجمعة أنها كلفت الشئون القانونية باستدعاء شيرين لإخطارها بما بدر منها من اساءات وألفاظ تجاه إيمان البحر درويش -نقيب الموسيقيين - الذي قرر بدوره تحريك دعوى قضائية ضد شيرين، يتهمها بالسب والقذف. وتعود الأزمة إلى هجوم شيرين على نقيب الموسيقيين، واتهامه بتعمد افتعال مشكلات لضرب نجاح ألبومها الأخير، وذلك بعد أن هاجمها الأخير على خلفية اعتذارها عن المشاركة بحفلة خيرية تقام تحت رعاية النقابة. وكان الموزع محمد مصطفى - زوج شيرين - قد أكد أن كل ما قيل على لسان زوجته "فبركة صحفية". وقال مصطفى: 'شيرين لم تُصرّح بهذا الكلام للجريدة العربية التي نشرت اتهامها للنقابة والنقيب بالضعف؛ حيث قالت لي: (هو أنا قلت الكلام ده وأنا نايمة)". وأضاف الموزع الموسيقي: 'النقابة ليست رقابة، وقرار المنع من الغناء ليس أمرا سهلا ليتمّ اتخاذه بين يوم وليلة، وأنا متوقّع أن النقابة ستجري تحقيقا ومش هتلاقي أي شيء يُدين شيرين؛ لأن الموضوع من الأساس مفبرك'. واختتم كلامه قائلا: 'شيرين لا تحمل أي موقف عدائي حاليا تجاه النقابة أو النقيب، ولكنها تنتظر فهم الأمر منه، وقد حاولت الاتصال به إلا أنه خارج البلاد حاليا'.