هل حقا ستتوقف شيرين عن الغناء؟ هل سيتم منعها من أن تصعد إلى خشبة المسرح؟ مكالمات من هنا ومن هناك، وغموض يحيط بالموقف المفاجئ للكل. شيرين عبد الوهاب أهدتها نقابة المهن الموسيقية احتفالية خاصة بألبومها الأخير «اسأل عليا»، حيث صدر قرار بإيقافها عن الغناء وتحويلها إلى التحقيق بتهمة الإساءة إلى النقيب إيمان البحر درويش، وكذلك تحويلها إلى التحقيق، كما يستعد النقيب لتحريك دعوى سب وقذف ضدها. ماذا تفعل مطربة «أنا مش بتاعة الكلام ده»؟. ما زالت تبحث عن وسيلة للخروج من المأزق، وحسب ما قالته فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي»، فإن القرار لم يصل إليها بشكل رسمى بعد، مبدية تعجبها من كون القرار مستندا إلى تصريحات صحفية نسبت إليها تهاجم فيها النقيب. وأشارت شيرين إلى أن هذه التصريحات مفبركة، وأنها لم تدل بها، لكنها نسبت إليها خطأ، ونفت أيضا أن تكون قد تحدثت بشكل سيئ عن النقيب فى أى برامج تليفزيونية، وتواصل: «تلقينا اتصالات هاتفية من بعض أعضاء مجلس النقابة، منهم مصطفى كامل الذى أكد أن القرار صدر بشكل فردى ولم تتم استشارة أى من أعضاء المجلس فيه، لكن ماذا بعد أن ترسل النقابة استدعاء رسميا للتحقيق معها، تقول شيرين: «لا أحد يمكن أن يمنعنى من الغناء، وإذا تم استدعائى للتحقيق، فسيتوجه المحامى الخاص بى للاطلاع على الدلائل المقدمة، وهى نفس الحال بالنسبة إلى دعوى السب والقذف، لكن عموما أعتقد أنه الأولى بالنقابة أن تدافع عن أعضائها، خصوصا بعد تصريحات وزير الثقافة التونسى بعد هجومه علىِّ وعلى زملائى مثلما فعلت نقابة الفنانين المحترفين اللبنانية»، لكن شيرين أيضا تركت الباب مفتوحا: «أثق بأن إيمان البحر درويش حينما يتأكد أن التصريحات مفبركة سيتراجع عن قراره». الأيام القادمة ستحدد سيناريو الأزمة، خصوصا أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها إيقاف شيرين عن الغناء، حيث سبق وتم إيقافها قبل أكثر من أربع سنوات، حينما تهكمت على النقيب الراحل حسن أبو السعود، بسبب مشكلتها مع المنتج نصر محروس، وتم إيقافها لمدة خمسة أشهر إلى أن تدخل هانى شاكر وتم حل المشكلة، وقدمت شيرين اعتذارا مدفوع الأجر فى الصحف الرسمية عما بدر منها.