قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه آن الأوان، بعد مرور عام علي الثورة، أن ننجح سويًا لتحقيق إعادة البناء، وإصلاح الحال، وتعويض ما فات لاستعادة دور مصر الذي افتقدناه، حتي يشعر المواطن بأن له حقوق يجب احترمها، ولن يأتي ذلك إلا باحترام الحكومة لكرامة الشعب، وتلبية احتياجاته التي أهملتها حكومات النظام السابق. وأضاف فى جولة قام بها أمس الأحد بمنطقة المطرية، وخاطب خلالها أهالى المنطقة قائلاً: "أعدكم أن أعيد لمصر دورها الذي تراجع لصالح دول صغيرة أقل مننا، والشعب المصرى لديه القدرة على أن يختصر الواقع، وأن ينجز ما ضاع منه خلال السنوات الماضية، لأن المشاكل التى يعانى منها تراكمية وليست ظرفية". وتابع موسي: "ليس منطقيًا، ولا يستطيع شاب أن يخرج من ميدان التحرير إلى كرسي الرئاسة أو رئاسة الوزراء مباشرة، وإنما من الآن وإلي أربع سنوات مقبلة يجب أن يُعد الشباب لأن ينخرط في الحياة السياسية، ويدخل المطبخ السياسي ويعيش حالة اطلاع مستمرة على الاحداث". وأضاف: "أعرف أن جزءاً من متطلبات الثورة، تغيير المسئولين، والحقيقة أنه يجب أن يتم تغيير كثير منهم، خصوصًا هؤلاء الذين كانوا مسؤولين عن تدهور الخدمات الأساسية، التى يحتاجها المواطن، فهناك مسؤولون فى المحليات والمحافظات والوزارات والإدارات والشركات والقطاع العام وغيرها لم تمسهم الثورة، رغم الأضرار التى عانى منها الشعب من تحت أيديهم".