بذكاء واحترافية رد الدكتور عمرو حمزاوي علي كل تساؤلات الشيخ خالد عبد الله خلال برنامج الأخير " مصر الجديدة"، رغم محاولات الأخير للإيقاع بحمزاوي في الخطأ، إلا أن حرفية ومصداقية حمزاوى كانت سيد الموقف. تطرق الحوار لعدة نطاق مثيرة للجدل في حياة حمزاوي، بدأت بشرح أمر الجنسية الألمانية وكيف ومتى تنازل عنها، وما موقفه الحالي بالنسبة لشرعيته في مجلس الشعب الجديد، ثم أخذ حمزاوي يدافع عن دوره في حماية المواطن المصري من أي انتهاك في حقوقه المشروعة، أثناء وجوده خارج مصر ليس هو فقط بل شاركه أيضا العديد من الشخصيات المصرية الذين يطلقون عليهم لقب "ليبراليين" لمحاربة انتهاكات النظام السابق. وأبدي حمزاوي أسفه عن سوء الفهم الذي حدث، لكلامه عن ضرورة وجود حرية في الزواج المدني بين المسلم والمسيحي، موضحا ان كان يقصد بالزواج المدني محورين الأول الزواج الرجل المسلم من سيدة مسيحية، و زواج الرجل المسيحي للمرة الثانية بعدما يحصل علي حكم محكمة. كما تحدث أيضا حمزاوي عن دور الشريعة الإسلامية في مصر، مؤكدا أنه سيصوت ب "لا" علي أي قانون يعارض شرع الله، قائلا أنه لا يتوقع مرور أي من القوانين غير المألوفة في البرلمان الجديد ولا حتى ما بعده. وأكد حمزاوي علي أن الإسلام أشمل وأعمق من مبادئ وأفكار الليبرالية، لأنه منظومة حياة مشيرا إلي دور الأزهر المهم في ذلك الصدد لترسيخ الإسلام الوسطي في مصر. وشمل الحوار عدة نقاط ساخنة تناقش فيها الدكتور عمرو حمزاوي مع الشيخ خالد عبد الله، والتي عادة ما تثار حوله ليوضحها حمزاوي لكل المشاهدين، ويبقي رأي مشاهدي الفيديو علي موقع اليوتيوب الذين أبدوا إعجابهم بإجابات حمزاوي رغم الترصد الملحوظ للشيخ خالد عبد الله له علي حد تعبيرهم.
