نفت الفنانة والراقصة لوسي ما تردد في الفترة الأخيرة حول شراء عدد من السلفيين للملاهي الليلية التي انتشرت بشكل واسع شائعات تؤكد شراء الملهى الليلي الذي يملكه زوجها في شارع الهرم. وقالت لوسي: "انتشرت مؤخراً في شوارع القاهرة، شائعة شراء السلفيين للملاهي الليلية المنتشرة بشارع الهرم، وتحويلها لمحال تجارية تدر ربحا حلالا، على اعتبار انها حرام من وجهة نظرهم، وكل ما قيل ليس له أساس من الصحة مطلقا، الا انه وصل لعدد كبير من الناس حيث فوجئت بمكالمات هاتفية من بعض أصدقائي يسألونني عن صحتها". وأضافت: "لم يعرض علي أحد شراء الملهى، وأحب ان أوضح ان أسعار الملاهي الليلية مرتفعة جدا، ولا يستطيع أى حزب شراءها والاستحواذ عليها كاملة، لأنها تعتبر بمثابة الأنشطة السياحية فى الدولة ولا أفهم صراحة رفع شعار "حرام وحلال" أنا ارى أن "الحرام بيّن والحلال بيّن"، فالمحرمات واضحة وهى الزنى والدعارة، وتلك الأفعال لا تمارس مطلقا فى الملاهى مثلما يعتقد أو يروج البعض". وتابعت لوسي غاضبة: "لا يستطيع أى فرد فى المجتمع تكفير الآخر لمجرد عمله، لأن الإيمان فى القلب وبين العبد وربه، والإخوان والسلفيون أذكى من أن يغضبوا الشعب المصرى، ويجب ان نحقق قواعد الديمقراطية التى نادى بها الشعب منذ ثورة يناير، لكى نستطيع الرقى بالمجتمع، ونصبح فى مصاف الدول المتقدمة مثل تركيا".