في حوار له أبدي الفنان عمر الشريف اندهاشه من كم الهجوم الهائل الذي تعرض له بسبب تعنيفه لإعلامية طلبت التقاط بعض الصور معه مطالبا الجميع بمراعاة سنه وظروفه الصحية. فقد طالب الشريف منتقديه الذين عبروا عن استيائهم من قيامه بصفع إعلامية طالبت بإلتقاط صورة بجانبه بمراعاة ظروفه الصحية، بالإضافة لكونه على مشارف ال 80 عاما، ويصر على موقفه بعدم الاستعانة بالحراس الشخصيين. ومن جانبها أكدت إيناس بكر المتحدثة الإعلامية باسم الفنان أن ما دفع الشريف للتهور على إحدى معجباته في مهرجان الدوحة السينمائي هو "حالة الاستفزاز التي يعاني منها حينما يذهب إلى أي حفل أو مهرجان". وأوضحت المتحدثة: "أن الفنان ورغم حبه واحترامه الشديد للمعجبين والمعجبات ولا يستطيع العيش بدونهم، إلا أن تقدم عمره يجعله في الكثير من الأحيان يفقد توازنه، خاصة انه ما لبث أن خرج مؤخرا من عملية جراحية أجريت له، وتبدو على جسده النحافة الشديدة، ولكنه يتحامل على نفسه حتى يستطيع الوقوف للتصوير مع المعجبين". ولفتت إيناس بكر إلى أنها سبق وحضرت مع الفنان المصري العديد من المهرجانات، وشاهدت بنفسها وقائع غريبة يتعرض لها الشريف من المعجبين والمعجبات، مثل فتاة تجذبه من بدلته أو رابطة عنقه والميكروفونات في فمه ورقبته وكل أنحاء جسده، وهذا تحديدا حدث بشكل مستفز في مهرجان الإسكندرية، للدرجة التي لم يستطع معها الجمهور مشاهدة فيلمه "المسافر". وناشدت بكر الجمهور ضرورة التفرقة بين الحب والإعجاب من جانب، والضغوط من جانب آخر. وأوضحت قائلة إن الفنان عادل إمام على سبيل المثال يسير وبجواره 5 حراس شخصيين حتى يتحاشى مثل هذه المواقف، أما عمر الشريف فلم يفكر يوما في أن يستعين ولو بحارس واحد.