أكد منتصر الزيات المرشح لمنصب نقيب المحامين، ومحامي الجماعات الاسلامية فى تصريحات لصحيفة الراى الكويتية أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يستخدم التيارات الاسلامية، وفي مقدمها جماعة "الإخوان المسلمين" فزاعة لإرهاب العرب، وإرهاب القوى السياسية الأخرى في البلاد. كما اتهم الزيات مبارك باستخدام مشكلة الاقباط لزيادة الاحتقان الطائفي في البلاد. حادث القديسين .. خير دليل وأكد في تصريحاته أن نظام مبارك كان يستغل مشكلات الأقباط ليزيد الاحتقان، وحادث كنيسة القديسين خير دليل على ذلك، وهناك مطالب مشروعة للمسيحيين في مصر لابد من النظر فيها، وعلينا كمسلمين أن نشجع المسيحيين على دخول البرلمان والمجالس النقابية. أخطاء " العسكرى" وعن آداء المجلس العسكري قال الزيات أن هناك بعض الأخطاء مثل الهدوء في اتخاذ الاجراءات والتخبط في القرارات وأضاف" لكنني لا أسيء الظن به، وأتمنى من المجلس العسكري قبل أن يتخذ قرارا في مسألة ما ان يعرضها على القوى السياسية قبل اصدار قرار بشأنها. أكثر تنظيما وفى سؤاله حول أسباب التخوف من إجراء الإنتخابات البرلمانية فى الوقت الحالى قال الزيات إن المتخوفين من ذلك هم الضعفاء الذين لديهم أحزاب كان النظام السابق متحالفا معها، والعجيب أنهم الآن يطالبون بفرصة، لأن القوى الاسلامية أكثر جهوزية من أي قوة أخرى، وفي عهد الرئيس المخلوع كان الاسلاميون مقموعين ومسجونين ومعتقلون، ويقولون عليهم انهم أكثر تنظيما وجهوزية للانتخابات. عيب فى حق مصر! وحول تقييمه لفرض قانون الطوارىء قال الزيات لا يصلح لمصر أن تحكم بقانون الطوارئ، فنظام حسني مبارك كان ضعيفا ولايعرف أن يحكم الا بقانون الطوارئ، أما الآن فالانتخابات سيؤمنها الجيش والشرطة وبدأت تتعافى والعمل بالطوارئ عيب في حق مصر بعد ثورة 25 يناير. ووجهت صحيفة الراى سؤالا حول سبب مخاوف البعض من وصول التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم فأوضح الزيات أن نظام مبارك كان يستخدم الجماعات الاسلامية فزاعة ليرعب بها أميركا والغرب، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت ان مبارك كان يرعبنا من الاخوان والتيار الاسلامي، وبعد 30 عاما ظهرت نخبة مثقفة لا تنظر بعدائية تجاه الاسلاميين، وشعبنا متدين وعندما يأتي ويختار فانه يختار الاسلاميين. أما العلمانيون فقد فرطوا في مشروعهم السياسي، بحيث يتم الفصل بين السياسة والدين، وهذا حقهم، ولكن الذين يتمسكون بالاسلام من حقهم أن تلتف الجماهير حولهم. وأكد الزيات فى تصريحاته أنه لا يمكن إختيار أى من مرشحى الرئاسة المحتملين إلا بعد القراءة المتأنية للبرنامج الانتخابى لكل منهم