قالت الفنانة اللبنانية مروى إن الجمهور سيخرج باكياً عقب مشاهدته لفيلمها الجديد "مشروع غير أخلاقي"، مؤكدة أن الفيلم سيأتي خالياً تماماً من أي مشاهد إثارة. وقالت مروى في حديث مع مجلة الكواكب "الفيلم لن يتضمن أي مشاهد إغراء على الإطلاق، وكل ما أستطيع قوله إن الجمهور سيخرج باكيًا من دور العرض بعد مشاهدة الفيلم". وأضافت "سوف يفاجأ الجمهور بتغيير جلدي في هذا العمل، بعد أن كان معتادًا مني على الكوميديا خلال الآونة الأخيرة، إلا أن هذا الفيلم به مشاهد درامية كثيرة". الفيلم بطولة ثنائية مع تيسير فهمي وتم تصويره بين مصر وأمريكا، وتدور أحداثه حول تفكير الشباب في الهجرة إلى أمريكا من أجل الحصول على الجنسية الأمريكية. وتجسد مروى دور أم متزوجة من شخص لا يعمل ويعتمد عليها في الإنفاق على البيت مما تتقاضاه من عملها، كما أن طفلها مصاب بمرض في القلب يستلزم إجراء جراحة عاجلة. وفي سؤال عن علاقتها بالفنانة علا غانم بعد الحديث عن خطف دورها في مسلسل "شارع عبد العزيز"، قالت مروى "أنا وعلا لم نكن أصدقاء في يوم من الأيام كانت زمالة فنية فقط، بمعنى أنه في حال لقائنا ببعض داخل الأستوديو كنا نصافح بعض دون أن نتحدث في أي شيء". وأضافت "أعتقد أن علا ليس لها أية صداقات مع أي شخص، فكيف لأحد أن يصاحبها وهي "خطافة" أدوار، ولا يصح أن يصدر ذلك من فنانة مثلها قدمت عديدًا من الأعمال الناجحة من قبل". وقالت "علا دائمًا تنظر لأرزاق غيرها ولا تكتفي بما قسمه الله لها، كما أنه ليس من المعقول من وجهة نظرها أن تظهر محترمة في شخصية الفتاة الصعيدية، لكنها أرادت تأدية دور "سناء" الفتاة الدلوعة صاحبة الملابس المفتوحة التي تجري وراء عمرو سعد على مدار الأحداث، وهذه طبيعة الأدوار التي تحبها علا غانم". يُذكر أن مروى أقامت دعوى قضائية ضد منتج مسلسل "شارع عبد العزيز"، وأرفقت بالدعوى عددًا من التقارير الطبية التي تثبت إصابتها بأضرار نفسية جسيمة جراء منح دور "سناء" لعلا غانم بعد أن ظلت ثلاثة أشهر تذاكر الشخصية، وقامت بتحضير كافة الملابس و"الإكسسوارات" الخاصة بالشخصية.