أعلن إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الإسماعيلي السابق، أنه تفاجأ هو وتوأمه حسام بقرار الإطاحة بهما من تدريب الفريق، رغم أن الموسم لم يبدأ بعد، ولم يديرا سوى مباراتين فقط! وفتح إبراهيم النار على مسئولي الدراويش، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الملاعب اليوم" على قناة "الحياة 2", حيث أكد أن السبب الرئيسي وراء إقالته هو وحسام من قيادة الفريق، أن القرار كان مبيّتا لذلك من قبل مباراة المقاولون العرب، التي خرج الفريق إثرها من بطولة كأس مصر. وأكد مدير الكرة السابق أنه وأخوه بمثابة حائط الصد أمام إدارة الدراويش لمعارضتهما في بيع اللاعبين وتمسكهما ببقاء نجوم الفريق للعودة إلى زمن البطولات من جديد, ولكن مجلس إدارة الفريق كان له رأي آخر للخروج من الأزمة المالية التي يمر بها الفريق في الآونة الأخيرة، دون النظر إلى فريق الكرة بالنادي. وقال حسن: "خير دليل على مؤامرة مجلس الإسماعيلي ضدنا هو سعفان الصغير مدرب حراس المرمى، الذي ظهر قبل مباراة المقاولون العرب وقال إنه سيقوم بتدريب نادى جماهيري كبير، وهو ما حدث بالفعل، ودرّب الإسماعيلي بعد الإطاحة بنا". وتطرق إبراهيم إلى أبو طالب العيسوي، المدرب العام الحالي للفريق، والمدرب المساعد سابقا، وقال: "العيسوي كان ينظر لمصلحته الشخصية حيث إنه كان غير مقتنع بمنصب المدرب المساعد، لأنه كان خائفا على منظره أمام أصدقائه". وأشار أن مجلس إدارة الإسماعيلي يأخذ قراراته على "المقاهي"، مؤكدا أن المجلس باعهم كما باعهم مجلس الزمالك من قبل. وتمنى إبراهيم التوفيق للنادي الإسماعيلي وجماهيره، كما أعرب عن أمله في أن يعمل داخله من يحب النادي فقط، وليس من يبحث عن مصالح خاصة به. وحول إمكانية عودته هو وتوأمه لتدريب الإسماعيلي مرة أخرى في ظل مطالبات جماهير الدراويش بعودتهم، قال: "نشكر جمهور الإسماعيلي وشعرنا بحبهم قبل أن ندخل الإسماعيلية، ولكن ما حدث بيننا وبين مجلس النادي اتكسر، وصعب أن نعود مرة أخرى".