القاهرة:- رفضت لجنة الأحزاب السياسية تأسيس (حزب البناء والتنمية) الذراع السياسية للجماعة الإسلامية?,? لأن برنامجه ينص على تطبيق الحدود الإسلامية.. وبذلك أصبح الحزب يقوم علي أساس ديني. من جانبه، أعلن الشيخ طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية أن القرار ليس بعيدا عن الخلفيات السياسية وأنه لابد من إعادة النظر فيه لأنه لا يقوم على رفض قانوني محض وأن الجماعة ترى أن النص الذي اعترضت عليه لجنة شئون الأحزاب له أساس دستوري وقانوني, لأن المادة الثانية من الدستور تنص علي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وأكد الزمر أن المحكمة الدستورية العليا اعتبرت المادة الثانية من الدستور من الأحكام القطعية والحدود في الإسلام ترجع إلى أحكام قطعية, بمعنى أنها تتوافق تماما مع المادة الثانية من الدستور. وأشار إلى أن الجماعة ستلجأ إلى المحكمة الإدارية العليا للطعن على هذا القرار الذي تراه ظالما ولا يستند إلى أي أسس دستورية. وأضاف أن الجماعة ستخوض الانتخابات القادمة باسم الجماعة الإسلامية حتى يخرج حزب البناء والتنمية إلى النور. يشار إلى أن لجنة شئون الأحزاب قد قررت الموافقة على تأسيس حزب "الاتحاد" حيث قد قبلت الإخطار من حسام بدراوي وعماد سلامة بصفتيهما وكيل مؤسسي حزب الاتحاد. وكذلك الإخطار المقدم من المهندس محمود طاهر وشادي الغزالي حرب بصفتيهما وكيل مؤسسي حزب "الوعي".