رصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة 70 ألف ريال لكل لاعب بفريق الكرة الأول حال تخطي عقبة سيول الكوري الجنوبي والتأهل لنصف نهائي دوري المحترفين الآسيوي مع وعد بزيادة المكافآت حال التأهل للنهائي وتحقيق اللقب. وكان آخر لقب للعميد في البطولة القارية عام 2005 على حساب العين الإماراتي، كما خسر الفريق نهائي نسخة 2009 أمام شونبوك هيونداي الكوري الجنوبي. وعلى الصعيد المحلي فضلت إدارة الاتحاد خفض مكافآت الفوز عن الموسم الماضي، حيث سيكون سقف مكافآت الفوز في المباريات المحلية 6 آلاف ريال لكل لاعب، على أن تبدأ المكافأة بثلاثة آلاف ريال لكل لاعب تزيد 500 ريال مع كل فوز يتحقق إلى أن يصل المبلغ للحد الأقصى وهو 6 آلاف ريال. وفي حالة التعادل تعود العجلة للدوران من جديد وتعود المكافأة لثلاثة آلاف ريال لكل لاعب مرة أخرى تزيد مع الفوز المتتالي بالمباريات. ويأتي قرار الإدارة بخفض مكافآت الفوز على الصعيد المحلي من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه النادي ووضع حد للأزمات المالية التي تواجه النادي على فترات متفاوتة من مستحقات لاعبين ومقدم العقود والتجديد لنجوم الفريق، دون أن يكون هناك خلل في المنظومة المالية للنادي. من ناحية أخرى واصل الفريق استعداداته لخوض اللقاء المرتقب ضد سيول الكوري الجنوبي في ذهاب دور ال 8 لدوري المحترفين الآسيوي الأربعاء المقبل بجدة، وجاءت عودة الدولي أسامة المولد للتدريبات الجماعية وتزايد فرصه في المشاركة في اللقاء لتضفي مزيدا من الاطمئنان على البلجيكي ديمتري المدير الفني للفريق، خاصة في ظل عدم قيد المدافع الشاب أحمد عسيري في قائمة الفريق الآسيوية وقيد محمد سالم بدلا منه. ومن المقرر أن يرسم ديمتري ملامح التشكيلة الأساسية وطريقة اللاعب خلال مران الفريق الأساسي اليوم، والذي سيشارك فيه الدولي رضا تكر بعد تعافيه، وقد يدخل مع المولد قائمة الفريق في اللقاء ولو من على مقاعد البدلاء.