القاهرة:- شهد المؤتمر الصحفى، الذى عقده المحامون الكويتيون المتطوعون للدفاع عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بالتنسيق مع "أبناء مبارك" أحداثًا مؤسفة، تمثلت فى اعتداء وسب وقذف بحق الصحفيين المشاركين فى المؤتمر، وذلك مع أول سؤال طرحه أحد الصحفيين ووصف فيه الرئيس السابق بالمخلوع. وتطور الأمر إلى احتجاز الصحفيين لعدة دقائق أمام قاعة المؤتمرات بفندق سوفيتيل الجزيرة، حتى تمكنت شرطة السياحة من تحرير الصحفيين المحتجزين وإخراجهم خارج القاعة وحمايتهم ممن يطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك"، الذين نظموا المؤتمر الصحفى للمحامين الكويتيين. حيث اعتدى "أبناء مبارك" المصريين المنظمين على الصحفى الزميل ثروت شلبى، الصحفى بجريدة "الأهالى"، والذى كان أول صحفى يعرض سؤاله بعد إلقاء الوفد بيانه، فور قوله "الرئيس المخلوع"، وتم الاعتداء عليه بالضرب والقذف فى محاولة لطرده خارج القاعة لسبه الرئيس السابق. ولم يكتف "أبناء مبارك" عند هذا الحد، بل استمروا فى اعتداءاتهم اللفظية واعتدائهم بالضرب على الصحفيين الذين اعترضوا على معاملة زميل لهم بهذا المستوى غير اللائق، الأمر الذى دفع الصحفى المُعتدى عليه الى الاستنجاد بشرطة السياحة الموجودة بالفندق لتأمين خروجه من القاعة، بعد ترصد عدد من "أبناء مبارك" له خارج القاعة، كما تم الاعتداء بالسب على الزميل وليد إسماعيل الصحفى بجريدة "التحرير" من قبل أبناء مبارك بعد حثه الصحفيين الشرفاء المتواجدين بالقاعة بالانسحاب من المؤتمر الصحفى ردا على إهانة أحد زملائهم وحفاظًا على شرف المهنة. وقام "أبناء مبارك" بالوقوف حائلا بين الصحفيين المنسحبين من المؤتمر ومنعهم من الخروج، بل واحتجازهم لأكثر من 5 دقائق، حتى جاءت شرطة السياحة، ومن جانبه أصر الزميل وليد إسماعيل على تحرير محضر سب وقذف للشخص الذى سبه أثناء تواجده داخل القاعة نتيجة لموقفه.