كابول : - قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان انها قتلت بطريق الخطأ عددا من المدنيين الافغان في غارة في وقت سابق من هذا الاسبوع وانها تحقق أيضا في مزاعم بشأن مقتل مدنيين اثنين في غارة أخرى. وقتل القوات الاجنبية للمدنيين بطريق الخطأ مصدر كبير للتوتر بين الرئيس الافغاني حامد كرزاي وداعميه في الغرب كما أنه يثير مشاعر الكثير من الافغان ضد القوات الاجنبية. وقال قائد الشرطة ساردر زازاي ان 11 شخصا بينهم أربعة متمردين قتلوا في الغارة الجوية مساء الثلاثاء بمنطقة شامال في اقليم خوست بشرق أفغانستان مما أدى الى خروج احتجاجات غاضبة. وذكر متحدث باسم ايساف أن الغارة أسفرت عن مقتل عدة متمردين لكن "عددا من أفراد عائلات ذات صلة" قتلوا أيضا بطريق الخطأ. وأثار سقوط القتلى احتجاج عدة مئات من الافغان في قرية سيد خيل بمنطقة شامال يوم الخميس. وقال المتحدث باسم ايساف ان قوة أمنية يقودها الافغان كانت تلاحق عدة متمردين من شبكة حقاني وهي جماعة للمقاتلين متحالفة مع طالبان وانها دخلت في تبادل لاطلاق النار قبل أن تطلب شن غارة جوية. وفي حادث منفصل قالت ايساف انها تحق في مزاعم سكان أفغان أن غارة شنتها قتلت اثنين من الرعاة الشبان في اقليم غزنة المضطرب الواقع جنوب غربي كابول. وقالت ايساف انها شنت غارة جوية في منطقة خوجياني في غزنة لكن متمردا واحدا قتل وكان يزرع قنبلة. وأضافت "على الرغم من ان تقرير العملية تحدث عن مقتل المتمرد المستهدف الا ان ايساف تأخذ بجدية كل المزاعم المتعلقة بوقوع خسائر في الارواح بين المدنيين وتبذل كل جهد ممكن وبالتعاون مع الحكومة الافغانية لتقييم تلك المزاعم." المصدر : رويترز