واشنطن:- لا تكل الإدارات الأمريكية المتعاقبة عن الإدلاء يتصريحات متفاءلة غن الوضع في الشرق الأوسط .. فهي تلف وتدور حول معطيات الواقع دون الضغط على حليفتها الصهيونية .. آخر تلك التصريحات ما صدر عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في كلمة أمام المنتدى العالمي الأمريكي- الإسلامي. حيث قالت كلينتون إن واشنطنالمتحدة تعتزم القيام بمسعى جديد لدعم إحلال سلام شامل بين العرب وإسرائيل مشيرة إلى لعب أمريكا دورا أكبر في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأضافت كلينتون في كلمتها أمام المنتدى الذي ترعاه قطر ومعهد بروكينجز للأبحاث أن الرئيس أوباما سيحدد سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأسابيع القادمة في كلمة ركزت على السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت كلينتون "الرئيس سيتحدث بمزيد من التفصيل عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأسابيع المقبلة". وأضافت قائلة "مصالح امريكا وقيمها الأساسية لم تتغير بما في ذلك التزامنا بدعم حقوق الإنسان وتسوية الصراعات المستمرة منذ وقت طويل والتصدي لتهديدات إيران وهزيمة القاعدة وحلفائها المتطرفين... هذا يشمل تجديد السعي إلى إحلال سلام شامل بين العرب وإسرائيل". ولم تصل محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المباشرة التي أطلقها أوباما العام الماضي إلى شئ. ويتعرض الرئيس الأمريكي لضغوط للقيام بمبادرة جديدة وإلا سيواجه احتمال أن يسعى الفلسطينيون لنيل اعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطينية. وتشمل القضايا الرئيسية في الصراع الحدود والأمن ومستقبل القدس والمستوطنات اليهودية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ومصير اللاجئين الفلسطينيين.