قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم توقيع عقوبة الإيقاف لمدة 6 أشهر بحق سيدريك إنجولراس رئيس نادي "بورن" الفرنسي بعد إرساله طلبا رسميا لشراء الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي مهاجم برشلونة. ويعد بورن ناديا مغمورا في فرنسا فهو يلعب بدوري الدرجة الثانية كما أن منشأه هو قرية فرنسية صغيرة لا يتعدى سكانها 400 مواطن، وهو ما أشعل غضب مسئولي الاتحاد الفرنسي ولم يجدوا مفرا من إيقاف رئيس النادي الصغير. ونقلت صحيفة "جارديان" البريطانية يوم الجمعة تفاصيل الصفقة التي رغب فيها أحد أصغر نوادي فرنسا بشراء أفضل لاعب في العالم لعامين متتاليين 2009 و2010، حيث قال فيس بيجون رئيس مكتب تسجيل اللاعبين بالاتحاد الفرنسي: "لا أحد يقبل هذا السلوك غير المسئول فالأمر يبدو في ظاهره مزحة ونحن هنا من أجل تقصي الحقائق والقيام بواجبات محددة". من جانبه، علق إنجولراس على تصرفه قائلا: "الإنترنت هو سوق الأندية الفرنسية الصغيرة ولكي تشتري أي لاعب عليك أن تكتب بياناته على موقع تسجيل اللاعبين التابع لاتحاد الكرة ولقد قمت بذلك". وأضاف: "عند تسجيل الطلب كتبت في خانة الاسم "ليونيل ميسي" وأدرجت تاريخ ميلاده والنادي التابع له، ومن هنا تم نقل الطلب إلى الاتحاد الفرنسي الذي تفاجأ بالعرض ورفض إرساله إلى نظيره الإسباني". وتابع: "كانت النتيجة أنه تم إيقافي لمدة 6 أشهر والأمر لم يتعد كونه مزحة فقد كنت ألهو مع أصدقائي في إحدى السهرات فقررت تقديم عرض لشراء ميسي على سبيل المرح ". يذكر أن ميسي بدأ مسيرته الكروية مع فريق الشباب بنادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني ثم انتقل إلى رديف برشلونة في عام 2000 وبعد 4 سنوات انضم إلى صفوف الفريق الكتالوني الأول. وتصل قيمة الشرط الجزائي في العقد الجديد لميسي (23عاما) مع برشلونة إلى 250 مليون يورو.