أحال الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الشكوى التي تقدم بها موظفو جهاز السينما ضد ممدوح الليثي رئيس الجهاز السابق إلى النائب العام للتحقيق فيها واتخاذ إجراءات حاسمة بشأن المخالفات التي وردت بها. وقال المهندس أيمن عبد الحميد وهو أحد المهندسين العاملين في الجهاز في تصريح خاص إلى "عيون ع الفن" وردتنا رسالة من رئيس الجهاز الجديد يوسف شريف رزق الله مفادها أن رئيس الوزراء قام بتحويل الشكوى التي تقدمنا بها ضد الليثي إلى النائب العام للتحقيق فيها. وقال المهندس: قام جميع موظفي جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي بتقديم شكاوى إلى رئيس الوزراء مرفق بها عدد من المستندات ضد السيناريست ممدوح الليثي رئيس الجهاز السابق والتي تثبت وجود مخالفات جسيمة طوال فترة رئاسته للجهاز في السنوات التسع الماضية. وأشار إلى أن أبرز هذه المخالفات تكمن في حصول سكرتيرات الليثي الحسناوات والبالغات 15 سكرتيرة واللاتي تم تعيينهن بمزاجه ودون مؤهلات سوى جمالهن حيث يحصلن بالمخالفة للقانون على حوالي خمسة آلاف جنيه كمكافأة للسكرتيرة الواحدة بينما يتم الخصم من بقية العاملين دون إبداء أي أسباب كذلك كل الذين تعاقدوا مع الجهاز سواء بعقود مؤقتة والذين قاموا بالتوقيع على استمارة "6" التي تفيد حصولهم على كافة مستحقاتهم، بالإضافة إلى توقيع جزاءات على الموظفين بشكل تعسفي ودون الرجوع إلى الشئون القانونية. وأضاف أن "ممدوح الليثي" منح ابنه "عمرو الليثي" خصما يصل إلى "25" ألف جنيه شهريا عندما قام بتأجير ستوديو "الأهرام" في الفترة من 1/1/2010 إلى 31/12/2010 لتسجيل برنامجه "واحد من الناس" لصالح قناة دريم الفضائية التي يعمل ويقدم فيها ابنه برنامجه. وأشار إلى أنه في نفس الوقت يحصل العاملون بالبلاتوهات على أجر يومي لا يزيد على 1225 جنيها بينما أجر العامل خارج جهاز السينما يصل إلي أضعاف وأضعاف ورغم ذلك لا يعمل فني الكاميرا والإضاءة والكهرباء والديكور والإكسسوار إلا في الشهور التي يتعاقد فيها الجهاز لتأجير مسلسل تنتجه المدينة أو أي جهة أخرى ورغم ذلك تخصم من مرتباتهم الضعيفة مبالغ ولا يتم وضعها في صناديق بل يتم توزيعها على سكرتارية رئيس الجهاز والمقربين منه وتثبيت العقود المؤقتة يصل بعضها إلى سنوات عديدة ولم يستجب الليثي للمطالب المشروعة لنا رغم الوعود المتكررة. وقد جاءت إقالة الليثي من منصبه كرئيس لجهاز السينما في التاسع عشر من شهر فبراير الجاري عقب قيام موظفي الجهاز بعمل اعتصام أمام مكتب الليثي في مدينة السينما التابعة للجهاز، حيث طالبوا برحيله والتحقيق معه في مخالفاته التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات. وعقب قيام المهندس سيد حلمي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بإصدار قرار إقالة الليثي وتعيين الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله بدلاً منه عمّت الفرحة جميع أرجاء المدينة.