تقدم موظفو جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي بمذكرة إلي د.أحمد شفيق رئيس الوزراء مرفق بها عدد من المستندات ضد السيناريست ممدوح الليثي رئيس الجهاز السابق التي ثبت وجود مخالفات طوال فترة رئاسته للجهاز في السنوات التسع الماضية منها توقيع جزاءات علي الموظفين بشكل تعسفي ودون الرجوع إلي الشئون القانونية.. حصول سكرتيرات الليثي علي آلاف الجنيهات كمكافآت بينما يتم الخصم من بقية العاملين دون إبداء أي أسباب كذلك كل الذين تعاقدوا مع الجهاز سواء بعقود مؤقتة الذين قاموا بالتوقيع علي استمارة "6" التي تفيد بحصولهم علي كافة مستحقاتهم.. بالإضافة إلي أن "ممدوح الليثي" منح ابنه "عمرو الليثي" خصما يصل إلي "25" ألف جنيه شهريا عندما قام بتأجير ستوديو "الأهرام" في الفترة من 1/1/2010 إلي 31/12/2010 لإحدي القنوات الفضائية التي يعمل ويقدم فيها ابنه برنامجها وفي نفس الوقت يحصل العاملون بالبلاتوهات علي أجر يومي لايزيد علي 1225 جنيها بينما أجر العامل خارج جهاز السينما يصل إلي أضعاف وأضعاف ورغم ذلك لا يعمل فني الكاميرا والإضاء والكهرباء والديكور والاكسسوار إلا في الشهور التي يتعاقد فيها الجهاز لتأجير مسلسل تنتجة المدينة أو أي جهة أخري ورغم ذلك تخصم من مرتباتهم الضعيفة مبالغ ولا يتم وضعها في صناديق بل يتم توزيعها علي سكرتارية رئيس الجهاز والمقربين منه وتثبيت العقود المؤقتة يصل بعضها إلي سنوات عديدة ولم يستجب الليثي للمطالب رغم الوعود المتكررة. من جهة أخري التقي يوسف شريف رزق الله رئيس جهاز السينما بالموظفين والعمال بحديقة الجهاز وقضي معهم عدة ساعات واستمع خلالها لمشاكلهم وطلباتهم وعرضوا عليه أحوالهم السيئة طوال السنوات الماضية والتي تركزت علي المساواة المالية والإدارية بين الموظفين وزملائهم وحقهم في التعيين وضرورة التحقيق في ملفات المخالفات وإقالة جميع قيادات الجهاز والموظفين الموالين لممدوح الليثي الرئيس السابق للجهاز.. استمع رزق الله لمطالب الموظفين ووعدهم بالتحقق مما قالوه وطالبهم أولا بالعودة لممارسة أعمالهم فورا بالجهاز بعد أن توقفت الاستوديوهات والمعامل عن العمل لمدة أسبوعين واستجاب العامل والموظفون لطلب رئيسهم الجديد.