نتيجة لعدم ظهوره في الحلقة التي تداولت "مظاهرات الغضب" في برنامج "مصر النهارده"، بدأت الشائعات تنتشر مرجحة منعه من الظهور في البرنامج مرة أخرى واستقالته ردا على القرار. حيث أفادت مصادر مطلعة بالتليفزيون المصري لموقع "إيلاف" أنه تم إصدار قرار بمنع الإعلامي محمود سعد من الظهور في برنامج "مصر النهارده" بسبب أرائه المعارضة للحكومة. وتؤكد المصادر وجود نية لعدم السماح لسعد بالظهور مرة أخرى على شاشات التلفزيون المصري وذلك لبث آرائه المعارضة عبر الشاشة وإشارته الدائمة لتقلص هامش الحرية. كما أشارت المصادر نفسها إلى صدور أوامر بتنفيذ الإيقاف الفوري ضد كل من يتخطى الخطوط الحمراء التي سيتم وضعها في الظروف الراهنة. وترددت شائعات برفض سعد لهذا القرار والرد عليه بالاستقالة، وهو ما نفاه الإعلامي الكبير في تصريح لليوم السابع، واصفا هذه الشائعات بأنها كاذبة جملة وتفصيلا.. وقال سعد إنه " ليس موظفا بالتليفزيون المصري لكي يتقدم باستقالته" مضيفا أن ما يربطه بالتلفزيون هو عقد و"العقود تفسخ ولا يتقدم صاحبها بالاستقالة". وبرر سعد عدم ظهوره برنامج "مصر النهارده" نتيجة أحداث الشارع التي شلت الحركة بالقرب من ماسبيرو.