نفت مصادر بالتليفزيون المصرى صدور أى قرار بمنع ظهور مرتضى منصور على الشاشات الرسمية، عقب حلقة الأربعاء الماضى من برنامج «مصر النهارده» التى انتهت بانسحاب منصور. وأكدت المصادر أن الحلقة كان هدفها الصلح بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، وكانت محاولة لإدارة حوار مثمر بين الاثنين عبر شاشة التليفزيون المصرى، وأن قنوات وبرامج أخرى سعت إلى جمع الاثنين على الهواء فى استديو واحد ولم توفق فى ذلك. وأشارت المصادر إلى أن فشل الصلح لا يعنى إطلاقاً منع منصور أو شوبير من الظهور مجدداً كضيفين على شاشة التليفزيون المصرى، نافية وجود تحقيقات حول ما شهدته الحلقة أو أى لوم لفريق الإعداد حول إدارة هذه الحلقة. وأكدت المصادر أن انسحاب منصور كان أحد السيناريوهات المتوقعة، خاصة فى ظل تفاقم وتعقد الأزمة بين منصور وشوبير. من جهته، قال مرتضى منصور إنه التزم بأدب الحوار خلال الحلقة، نافياً أن يكون ذكر ألفاظاً مسيئة، مشيراً إلى أنه حاول الاحتفاظ بهدوئه أمام هجوم شوبير، واضطر للانسحاب حتى لا يتورط فى سجال غير مناسب، مؤكداً أن انسحابه كان تعبيرا عن احترامه للتليفزيون المصرى ومشاهديه. وأضاف منصور أنه سبق أن ظهر فى برنامج «مصر النهارده» قبل أسبوع ولم تحدث أى مشاكل ومر الحوار بشكل لائق.